الواحد من هؤلاء المائة كبديل لرئيس الأقليم
وهنا اريد أن اتحدث عن واحد من هؤلاء المائة الذي يحتل في الساحة السياسية الكوردية مكانة سياسية مرموقة والذي قد يطرح نفسه بديلا للبارزاني. هذا الواحد كان عضوا في مجلس نواب العراقي في الدورة الماضية. وعندما انتهت الدورة البرلمانية للسيد النائب وإذا بإدارة مجلس النواب تفاجئونا بالقول أن 60 من السادة النواب لم يكن لهم بصمة أو حتى اي كلام مسجل في محضر مجلس النواب وكان من بين هؤلاء الستون 25 نائبا من كوردستان العراق وكان هذا الواحد والبديل للبارزاني من هؤلاء الخمس والعشرون الذي لم يلمس أصبعه زر المايك الماثل أمامه لأربع سنوات ليقول كلمة في حق شعبه وحق ناخبيه الذين تحملوا عناء التصويت وصوتوا له.
وهنا أقول بالله عليكم هل يعقل رجل على رأس هرم السلطة في حزبه ويملك فكر ومنهج لم يستطيع وخلال أربع سنوات أن يقدم شئيا لشعبه وهو يجلس على هذا الكرسي كل هذه المدة. وهنا أسأل سيد النائب السابق ما كان ثمن المليونات التي كنت تتقاضها من مجلس النواب في نهاية الشهر ألم يؤنبك ضميرك يوما حين كنت تستلم هذه المليارات.
إذاَ: نعم هناك ليس مائة بل مئات البدلاء للرئيس البارزاني ولكن على هذه الشاكلة. فهل ترضون يا شعب كوردستان بهذا البديل ؟؟؟
في الأخير الكلمة يجب أن تكون للشعب الكوردي .