دبي الجديدة
يسير كردستان وفق سياسة وخطة ممنهجة من أجل تحقيق النهضة الإقتصادية والطفرة المعمارية والزراعية والسياحية فى ظل رئاسة السيد نيجرفان برزاني للحكومة.
الأرقام تثبت أن إقليم كردستان ينتظره مستقبل واعد ومرحلة ازدهار اقتصادي فى ظل حالة استقرار سياسي وحراك يفتقده العراق بأكمله ، فبحسب تصريحات ياسين محمود المتحدث باسم اتحاد المستثمرين الكردستاني فإن حجم الاستثمار في الاقليم وصل الى 50 مليار دولار امريكي.
لغة الأرقام وهي أصدق اللغات فى العرف الإقتصادي تتحدث عن استثمار خارجي بنسبة اكثر من 30% من قطاع الاستثمار الذي يبلغ حجمه نحو 16 مليار دولار بحسب المتحدث بإسم اتحاد المستثمرين بالإقليم الذي كشف أن هناك استثمارا فى 13 قطاعا مختلفا في الاقليم كالصناعة والزراعة والسياحة.
هذه الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية ليست وليدة اليوم بكل تأكيد بل نتاج سياسة وعمل واستراتيجية لساسة الإقليم وعلى رأسهم رئيس الحكومة السيد نيجرفان الذى قاد الكابينة الحكومية خلال العشرات سنوات الماضية باستثناء عامين فقط تولي فيهم برهم صالح رئيس العراق الحالي رئاسة حكومة الإقليم.
سياسات نيجرفان الإقتصادية جعلت من كردستان قبلة للمستثمرين الأجانب وساهم تحسن الوضع الأمني والإستقرار السياسي قياسا بالعراق فى طمأنة رأس المال الأجنبي الذي يبحث دوما عن أرض خصبة أمنة .
فى عام 2013 نقلت شبكة بي بي سي الأمريكية عن المستثمر اللبناني طوني أبو نكد قوله أن كردستان الأكثر أمنا ليس فى العراق فحسب بل فى الشرق الأوسط كله، متتوقعا أن تتحول كردستان إلي دبي أخري من حيث الإستثمار الأجنبي خلال السنوات القادمة.
على شعب كردستان أن يستعد لمستقبل مفعم بالأمل واقتصاد قوى قادر على تحسين حياة المواطنين فى ظل حالة التعايش بين مكوناته المختلفة ما يجعل من أرض كردستان واحة الوئام والمواطنة فى ظل سياسة لا تفرق بين عربي أو كردي أو سرياني أو أيزيدي فالكل أمام القانون سواء.