(عندما تعمي الضغينة صاحبها)..رد على تصريحات النائب بختيار جبار علي
نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستان في مجلس النواب
نشرت جريدة الزمان بتأريخ 10/8/2015 حواراً مع النائب بختيار جبار على من كتلة الأتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي.
حيث ذكر النائب جملة من المغالطات والأتهامات كدأبه ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد مسعود البارزاني وهي في كنهها تعكس طبيعة الحقد والضيغنة التي يكنها هذا النائب تجاه البارزاني، وماكان بودي أن أرد عليه لكنه تجاوز هذه المرة الخطوط الحمراء بخلاف تصريحاته السابقة ولعل سكوتنا من أجل حفظ البيت الكوردي وتوحيد الخطاب السياسي الكوردي دفعه الى هذه الجرأة، ولكن عندما يبلغ السيل الزبي فوقتئذ لابد أن نضع لهؤلاء حدوداً، وذلك حتى لا يتطاول أحد بعد ذلك على الحزب وقادته وخاصة السيد الرئيس(البارزاني) إخال أن مثل هذه التصريحات لو جاءت من رجل من الشوارع لقلنا لا تثريب عليه ولكن أن تأتي من نائب فهذه المصيبة، وأملي أن لا يكون رأيه معبراً عن رأي الكتلة أو الحزب إن حوار النائب المذكور قعقع حول نقطة رئيسية مغزاها أن السيد البارزاني سبب المشاكل والقلاقل والأزمات المحلية والأقليمية والدولية، هذه تصريحات من لم يفهم السياسة ولم يسبر غور الدبلوماسية، وينبئ عن جهل مطبق بتأريخ الحركة التحررية الكوردية، وإلا كيف طابت نفسه أن يتفوه بمثل هذه الترهات والخزعبلات، ولكني على قناعة أن النائب المذكور لم ولن يتمكن من الظهور على الأعلام، وذلك لهشاشة لغته ولن يقدر على مداخلة في مجلس النواب لضحالة ثقافته، فهو لكي يثبت وجوده الغائب و حضوره المجهول أطلق مثل هذه التصريحات الباطلة لكي يثبت لناخبيه أنه يفتاء موجودا في الساحة، وكم من أناس فاشلين حاولوا الأنتصار بالتطاول على المقدسات والنيل من بعض الشخصيات التأريخية، و في النهاية سقطوا وأختفوا للأبد وليكن معلوماً لك ولمن يفكر مثلك أن السيد البارزاني أشبه بصخرة تتحطم عليها هذه التصريحات والأتهامات والأباطيل والأكاذيب، أنه مفخرة قادة العالم، يستقبل كرئيس لدولة، يعامل معاملة الرؤساء، من الذي أوصل كوردستان الى هذه المرحلة(سياسياً، أقتصادياً، دبلوماسياً، عسكرياً)؟ من الذي أقنع الغرب بالدفاع عن كوردستان؟
من الذي حول أعداءنا الى أصدقاء يحفظون مصالحنا من الذي حرر كوباني من براثن داعش؟ من الذي دافع عن حقوق الأقليات في العراق و كوردستان، ولولا السيد البارزاني لأصبحت كوردستان مثل العراق وهذا ما شهد به العالم، ثم الأهم من ذلك من الذي حفظ البيت الكوردي من التشظى والأنشطار، ومن الذي وقف في ساحة الوغى ضد داعش وهو في هذه المرحلة من العمر؟ ثم يأتي النائب وأمثاله فيتهمون
السيد البارزاني بتهم باطلة صاغها لهم أعداء الكورد و كوردستان.
نصيحتي لك أيها النائب أن تركز على عملك في مجلس النواب العراقي، فليس من الحكمة أن نصدر مشاكلنا الى خارج كوردستان، وليس من الحكمة أن نمزق وحدتنا ووحدة جهودنا تجاه بلدنا كوردستان.