انطلقت في السليمانية الأربعاء، النسخة الثانية من معرض الكتاب الدولي والذي يستمر لمدة عشرة أيام بمشاركة العديد من دور النشر.

وتشارك نحو 17 دولة في المعرض من خلال 200 دار نشر للكتب باللغات الكوردية والعربية والفارسية والتركية والإنكليزية.

وقال محمد كامل من مكتبة أهل الأثر الكويتية إن "التنظيم رائع والإقبال ممتاز"، مبيناً أن المكتبة تشارك للمرة الثانية في المعرض من خلال كتب متنوعة ومنها كتب اللغة العربية والتراث الإسلامي والثقافة العامة.

بدوره قال عماد القرنة من دار الرنيم الأردني إنه يعرض كتباً أكاديمية متخصصة في الصحافة والإعلام واللغة العربية والتاريخ والرياضة والإدارة والاقتصاد إضافة إلى الكتب الثقافية.

وأشار مصطفى السوري من دار البشير/ الإمارات، إلى أن الدار تشارك في معرض السليمانية عبر 1200 عنوان، مشيداً بجهود تنظيم المعرض في موعده رغم وباء كورونا، وأوضح أن الإقبال أقل من العام الماضي، إضافة إلى تلمس تداعيات الظروف الاقتصادية على القدرة الشرائية للمواطنين.

خليل حسين طاهر مندوب مكتبة الرشد السعودية، ذكر أن معرض السليمانية من أنجح المعارض "وليس هناك فرق كبير بين دورة هذا العام والعام الماضي"، موضحاً أن أغلب عناوين المكتبة من الكتب الشرعية بما يفوق 500 عنوان.

كما عبر إسماعيل الطويل ممثل دار نشر "لوسيل" القطرية، عن سعادته بالمشاركة في هذه "الظاهرة الثقافية" من خلال 120 عنواناً، لكسر حاجز الخوف من كورونا مشيداً بشغف أهالي السليمانية بالقراءة.

وأشار أيمن عبدالواحد من لبنان إلى أن الإقبال جيد، وأن مكتبته تعرض كتباً لبنانية وسورية خاصة بتاريخ العلوم عند العرب والأدب العربي، معبراً عن اندهاشه من حجم الإقبال الكبير.

وأقيم المعرض هذا العام مع الأخذ بنظر الاعتبار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا إلى جانب تخفيض الأسعار بما يتناسب مع الوضع المالي للمواطنين.

وللكتب الدينية والمذهبية حصة الأسد من إقبال الزائرين حتى الآن تليها الكتب العلمية والفلسفية.




rudaw