قال احد قادة جبل شنكال (سنجار) ان الوضع هناك يشهد توسعا في العمليات العسكرية وتواجد كثيف للمقاتلين الذي يفوق على خمسة الاف شخص في مناطق متفرقة ومواقع على قمة الجبل واطرافه الممتدة خاصة الى الشمال منوها انه يصعب بسط السيطرة على المنطقة دون اسناد ودعم وقوة كبيرة تفرض سيطرتها على المنطقة باكمله.




وقال دخيل قاسم حسون الذي امتنع عن الاشارة الى موقعه في اتصال هاتفي، ان " الوضع بشكل عام في قمة جبل سنجار وخاصة المناطق التي تحيط بـ (مزار شرفدين وكرسى ) وغيرها من المناطق تتواجد فيه الكثير من القوات كما يتواجد العديد من المواطنين هم بالاصل من القرى المتواجدة هنا هم ايضا يحملون السلاح ويساهمون في بسط الامن"
مبينا "اننا لن نتخلى عن المنطقة الى اخر لحظة من حياتنا هنا في الدفاع عن الجبل وارضنا"
وقال حسون " بسبب طبيعة المنطقة الجبلية الشاسعة التي تمتد الى 75 كم داخل الاراضي العراقية و 25 داخل الاراضي السورية والمساحة الكبيرة لسنجار باتجاه الجنوب والشمال وشرقها ايضا ولذلك فاننا بحاجة الى قوة كبيرة من البيشمركة والقوات العراقية ودعم واسناد جوي مستمر حتى تتمكن من السيطرة على جميع المنطقة لأنه لاتزال هناك مناطق تحت سيطرة داعش ، خاصة في الجنوب يصعب علينا الوصول اليها"
موضحا " رغم ان المعنويات عالية ولاتزال هناك العديد من العوائل ولاتوجد احصائية دقيقة لعدد الذين يتواجدون هنا ألا ان اعدادهم كبيرة وتتزايد كل يوم حيث يتوافد ابناء سنجار للمشاركة في الدفاع عنها ولذلك فأننا لا نستطيع ان ندعو الناس مثلا للعودة الى بعض القرى في الشمال – القرى والمجمعات التابعة لناحية سنونى مثلا ، فرغم انه لايوجد فيها تلك القوة الكبيرة لداعش حيث يذهب اهلنا الى هناك و يحرسون المنطقة ألا ان الوضع يتطلب توفير الامان الكامل حتى يستطيع المواطنين العودة الى منازلهم"
ودعا دخيل الى ضرورة توفير الدعم الجوي المستمر وارسال المزيد من القوات حتى نتمكن من الاستمرار والصمود و توسيع سيطرتنا على سنجار .