• Monday, 13 May 2024
logo

التحالف الكوردستاني يتهم الجيش والشرطة بالتورط مع مسلحين ضد الكورد في المناطق المستقطعة

التحالف الكوردستاني يتهم الجيش والشرطة بالتورط مع مسلحين ضد الكورد في المناطق المستقطعة
اتهمت كتلة التحالف الكوردستاني لواء في الجيش وقوات الشرطة بالتورط مع مسلحين في قمع الكورد في المناطق المتنازع عليها في ديالى، بإرسال قوات من البيشمركة لحمايتهم.
في غضون ذلك، أجرى وفد من البرلمان الكوردي لقاءات مع المسؤولين في مناطق خانقين وجلولاء والسعدية للوقوف على تداعيات قطع طهران مياه نهر الوند.

وقال رئيس كتلة التحالف الكوردستاني مؤيد طيب في تصريح صحفي إن كتلته «رفعت مذكرة إلى الرئاسات الثلاث طالبت فيها بوقف أعمال القتل والتهجير والاعتداء على المواطنين الكورد والمناصرين لحقوقهم المشروعة، إلا أن ما يؤسفنا هو تفاقم الأمور نتيجة تعاون اللواء الأول من الجيش العراقي وفوج الطوارئ من الشرطة مع العصابات والعناصر المرتكبة للجرائم».
وأوضح أن «العمليات المسلحة في مناطق جلولاء والسعدية وقرتبه تسببت بمقتل 176 شخصاً وهجرة نحو 1400 اسرة ومعظمهم من الكورد خلال قصيرة». وزاد أن الكورد في هذه المناطق «طالبوا بإرسال قوات من البيشمركة لحمايتهم، لكننا ننتظر الجواب والإجراءات من الحكومة المركزية تجاه انحياز الجيش والشرطة إلى المسلحين، نتمنى أن لا نضطر إلى إرسال هذه القوات».
وتابع إن «استمرار هذه الجرائم يشكل انتهاكاً لالتزامات الجيش والشرطة الاتحادية حماية المواطنين، ما قد يدفع بمطالبة حكومة إقليم كوردستان بإرسال قوات البيشمركة لحماية المواطنين المؤمنين بالحقوق المتساوية لكل العراقيين بغض النظر عن القومية أو الدين أو الطائفة».

ويطالب الكورد في مناطق حوض بإعادة قوات البيشمركة إلى مناطقهم لتوفير الحماية لهم من الهجمات المسلحة وعمليات الاغتيال التي تصاعدت عقب انسحاب البيشمركة على خلفية اشتباكات وقعت مع قوات من الجيش في آب (أغسطس) عام 2008.
يأتي ذلك في وقت أجرت لجنة نيابية لتقصي الحقائق شكلها البرلمان الكوردي محادثات مع المسؤولين في قضاء خانقين وناحيتي جلولاء للوقوف على تداعيات قطع إيران مياه نهر الوند في القضاء، والهجمات المسلحة التي تستهدف الكورد في الناحيتين.

وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة قال لـ «الحياة» إن «قوات البيشمركة لا تستطيع العودة إلى المناطق المتنازع عليها إلا بموافقة رئيس الوزراء العراقي ورئيس الإقليم»، وأضاف: «يجب أن تكون هناك موافقات مسبقة ورسمية لتحرك القوات»، مبيناً أن «البيشمركة لن تتمكن من التحرك بدعوة من إدارة هذه المناطق أو جهات حزبية أو حتى من أعضاء في البرلمان إلا عبر الطرق التي ذكرناها».
Top