اكد السياسي الكوردي المخضرم د.محمود عثمان ، اليوم الاثنين ، صعوبة اجراء الانتخابات التشريعية في اقليم كوردستان من دون مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني .

وقال السياسي الكوردي المستقل ، في تصريح صحفي : ان "اجراء او الغاء انتخابات برلمان كوردستان بيد الاحزاب الكوردية فقط ، فهم من يقرر اجراءها او تأجيلها ، ولا دخل للحكومة الاتحادية او احزاب سياسية اخرى بذلك ".

مضيفاً ، ان " رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني التقى ، في زيارته الاخيرة لبغداد ، مع عدد من الزعماء السياسيين ، واكدوا له امكانية اتخاذ قرار التأجيل من قبله او بالاتفاق مع الاحزاب الكوردية الاخرى ".

واوضح د.محمود عثمان ، ان " الحزب الديمقراطي الكوردستاني يسيطر على نصف مساحة اقليم كوردستان، وبالتالي عدم مشاركة الحزب بالانتخابات يعني ان نصف سكان الاقليم لن يشاركوا بالانتخابات ، وبالتالي خلق مشاكل جديدة" .

مردفاً ، بالقول " لذا من الافضل الاتفاق على تأجيل الانتخابات الى حين اتفاق جميع الكتل السياسية الكوردستانية على حل المشاكل العالقة بينها ".

هذا وكان الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني ، اكد مراراً بأن للحزب ملاحظات بخصوص الانتخابات بسبب استبعاد المكونات منها وإلغاء نظام الكوتا الخاص بهم ، وازدياد المشاكل الفنية والتعديلات غير الدستورية من قبل المحكمة الاتحادية لقانون الانتخابات ومحاولات تصميم نتائج انتخابات مسبقة.  

ويشدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني (اكبر الأحزاب الكوردستانية ) ، انه مستعد لخوض انتخابات برلمان كوردستان بشرط ان لا تكون النتائج مُعدّة مسبقاً ، وان يتم حل جميع المشاكل التقنية وضمان نزاهة العملية الانتخابية، وعدم سلب إرادة الناخبين .

ويرى مراقبون ان عدم مشاركة الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات برلمان كوردستان ، يجعل من اجراءها شبه مستحيل إن لم يكن مستحيلاً.

 

 

 

باسنيوز