• Friday, 17 May 2024
logo

طالباني يقٌر بتعرض العراق الى هجمة اعلامية والمالكي يتعهد بعدم التفريط بحق بلاده

طالباني يقٌر بتعرض العراق الى هجمة اعلامية والمالكي يتعهد بعدم التفريط بحق بلاده
أقٌر رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني بتعرض البلاد الى هجمة اعلامية وصفها بـ"الظالمة" من دول خارجية مبنية على تحريك الوقائع وتضخيم السلبيات وتجاهل الايجابيات، داعيا جميع السياسيين العراقيين الى ضرورة تغيير الصورة العراقية السلبية، فيما شدد رئيس الحكومة نوري المالكي على أن العراق لن يفرط بحقه وسيعتمد السبل الدبلوماسية لحسم خلافاته الخارجية.

وقال طالباني على هامش حضوره مؤتمر السفراء العراقيين الثالث الذي أنعقد في بغداد اليوم وحضره مراسل وكالة كردستان للانباء(آكانيوز)، إن "العراق الجديد يتعرض الى حملة إعلامية ظالمة تعمل على تحريك الوقائع وتضخم السلبيات وتجاهل الايجابيات".

وأوضح طالباني ان "على الجميع تغيير الصورة السلبية عبر تبديل الاكاذيب والافتراءات وبيان الحقائق للجميع، كما سيكون مهماً ادراك متطلبات العراق الجديد من خلال احياء العلاقات مع جميع الدول وفق مبدأ الأحترام المتبادل".

وأضاف طالباني ان "مهمة السفراء مهمة معقدة في الظرف الحالي"، مشيرا الى ان "السفارات العراقية كانت في زمن الطغيان اداة مسلطة على العراقيين في الخارج، والان لابد من ان يشعر كل عراقي ان السفارة هي رمز بلاده وتوفر له كل خدمة يحتاج اليها".

بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثناء حضوره المؤتمر ان "العراق يرفض اليوم أن يتعرض للذل من اي طرف كان، وعلى السفارات ان تتحدث بلغة واحدة وألا تبعث حالة ضعف امام العالم الخارجي".

وشدد المالكي على أن "يكون للعراق لغة خطاب واحدة، وعلينا ان لا نظهر اختلافاتنا امام الخارج لان ذلك يبعث بحالة من الضعف"، لافتا الى أن "سياستنا واضحة وهي عدم التدخل بشؤون الاخرين، وما زلنا نعاني ونحن ضحية التدخل الخارجي بشؤوننا الداخلية".

وتابع المالكي "على السفراء وكل العاملين في السفارات العراقية ان يفهموا ان السفارة ليست ملكا لمكوناتهم وطوائفهم، وأي حديث في هذه السفارات خارج اطار العراق الموحد تعتبر خيانة". حسب قوله.

وبين المالكي ان "العراق لديه مشاكل عديدة، ولكن السبيل لحل هذه المشاكل هو اعتماد الطرق الدبلوماسية دون أن نهرب الى نهج النظام السابق في الحروب، على أن نكون متمسكين بحقنا دون تفريط".

وكان مقرراً ان تعقد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد خلال شهر آذار/ مارس الماضي، الا انه بسبب عدم استقرار الوضع الامني في غالبية البلدان العربية جراء التظاهرات الشعبية التي تشهدها، تقرر تأجيل موعد انعقاد القمة في بغداد الى العام المقبل.
Top