• Friday, 17 May 2024
logo

العراقية تحمل المالكي مسؤولية بقاء القوات الأميركية أو انسحابها

العراقية تحمل المالكي مسؤولية بقاء القوات الأميركية أو انسحابها
حمل نائب عن القائمة العراقية التي يرأسها إياد علاوي ،السبت، المالكي مسؤولية بقاء القوات الأميركية من عدمه باعتباره القائد العام للقوات المسلحة،مشيراً الى ان قائمته غير معنية بقضية تمديد القوات الاميريكية او انسحابها.

وقال سلمان الجميلي لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "القائمة العراقية غير معنية بقضية تمديد بقاء القوات الامريكية من عدمه " مبينا ان "هذا الامر تحديدا بيد رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وبالتالي عليه ان يتحمل المسؤولية لوحده".

واوضح الجميلي انه "لايمكن لرئيس الحكومة ان يطلب من الكتل السياسية الاخرى ان تقدم موقفاً من دون ان تعرف ماهية جاهزية القوات العراقية او حقيقة الوضع الامني".

واضاف ان "القائمة العراقية لن تكون لها اجوبة الا اذا عرفنا ما الذي تريده الحكومة التي لم تقرر لغاية الان تريد بقاء القوات ام لا وما الذي يريده الاميركان".

ووقع العراق والولايات المتحدة عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

وتنص الاتفاقية على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الحالي 2011.

فيما كانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت من المدن والقرى والقصبات العراقية بموجب الاتفاقية في نهاية حزيران/يونيو عام 2009.

وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد،في11 تموز/يوليو الجاري، أن قوات بلاده تُنفذ بصورة منفردة عملياتٍ عسكرية ضدّ الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.
ي آب/أغسطس 2010 أنهت أميركا عملياتها الحربية في العراق وأبقت على 50 الف جندي.

وكان رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية مايكل مولن قال خلال زيارة الى بغداد في 22 نيسان/ابريل الماضي، انه "اذا رغبت الحكومة العراقية في مناقشة امكانية بقاء بعض القوات الاميركية، فانا متاكد من ان حكومتي سترحب بهذا الحوار". وتحاول الحكومة العراقية اتخاذ قرار نهائي بمشاركة الكيانات السياسية الرئيسية حول هذه المسالة في وقت يحمل السياسيون حكومة المالكي مسؤولية اعلان موقف رسمي.

فيما دعا مقتدى الصدرالعراقيين في خطبة نادرة في النجف الى التظاهر ضد تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق.

وهدد الصدر في نيسان/ابريل برفع تجميد "جيش المهدي"، الجناح المسلح للتيار الصدري، اذا لم تنسحب القوات الاميركية في

الموعد المحدد، بعدما جمد انشطته في اب/اغسطس 2008 اثر مواجهات دامية مع القوات الامنية في كربلاء.

وتتعرض المنطقة الدولية التي تضم مبنى السفارة الأميركية، ومبنى الحكومة العراقية، ومجلس النواب، وبعض الوزارات، ومنازل المسؤولين في الدولة العراقية بشكل متكرر لهجمات صاروخية، ويتعذر في اغلب الاحيان على القوات الأميركية والعراقية تحديد مصادر انطلاقها.

ويتهم الجيش الأميركي إيران بتقديم الدعم المادي لمجاميع مسلحة شيعية تقوم بين فترة وأخرى بإطلاق صواريخ وقذائف هاون باتجاه المنطقة الخضراء لاستهداف مبنى السفارة الأميركية.
Top