• Sunday, 25 August 2024
logo

لبيان الحقيقة .... ردا على ملاحظات سيروان حجي بركو..............سوار أحمد

لبيان الحقيقة .... ردا على ملاحظات سيروان حجي بركو..............سوار أحمد
بصفتي أحد المشاركين في ( لقاء إعلاميي غرب وجنوب كوردستان ) الذي انعقد في دهوك يومي الخامس و السادس من الشهر الجاري و بعد اطلاعي على الملاحظات التي كتبها السيد سيروان على صفحات الانترنيت وجدت لزاماً عَلَي تبيان حقيقة ما جرى للقارئ الكريم :

1- لقد استغل السيد سيروان عضويته في اللجنة العليا واستفاد من حسن نية بقية الأعضاء حيث قام بدعوة عدة أشخاص من أقربائه بينهم من ليس له علاقة بالإعلام لا من قريب و لا من بعيد .
2- يدّعى السيد بركو في ملاحظته الخامسة عدم حضور ممثل عن اتحاد كتاب الكورد في دهوك كذلك وسائل إعلام البارتي الملتقى وذلك بسبب وجود "حرب باردة" بين البارتي و الاتحاد. مع إني لا أجد نفسي ناطقا عنهم و لكن للحقيقة أقول في الجلسة الافتتاحية كان ضمن الحاضرين ممثل عن الفرع الأول للبارتي ونائب محافظ دهوك و آخرين كما قام راديو صوت كوردستان دهوك بنقل الحدث مباشرة على الهواء و كانت لفضائية كوردستان و فضائية زاكروس و جريدة أفرو بالإضافة إلى القنوات الإعلامية الأخرى حضورها في الجلسة الافتتاحية والجلسات الأخرى . كما تم إصدار عددين من جريدة باسم (pir)غطت نشاطات الملتقى بالتعاون مع جريدة أفرو والقائمون عليها كانوا من كوادر التابعين لإعلام البارتي . أما عدم حضور ممثل عن اتحاد كتاب الكورد في دهوك فقد أفادنا السيد حسن سليفاني رئيس اتحاد كتاب الكورد في دهوك و بحضور العديد من المشاركين في الملتقى " لم يتم دعوتنا للحضور من قبل أحد ، مع أن الملتقى انعقد في مقر اتحادنا " .
كما قام مسؤول الفرع الأول للبارتي مشكورا في اليوم الثاني بدعوة الوفد القادم من غربي كوردستان للغداء.
3- اللجنة المشرفة لم تكن موفقة في تنظيم الملتقى و بشهادة أغلب المشاركين ومن الجلسة الأولى لوحظ وجود أجندة معينة طاغية على أعمال الملتقى من عرض فليم وثائقي عن مخيم دوميز إلى إثارة قضية اللاجئين الكورد السوريين بشكل مفبرك ، أما زيارة السليمانية فحدث ولا حرج فقد لاحظ الجميع تصرفات السيد سيروان وكذلك المرافقين للوفد من وزارة الثقافة فبعد أن تجاوزنا حدود العاصمة هولير . قام السيد بركو باخراج ما بداخله " هولير مكان العشائرية والسليمانية مدينةُ الثقافة " وصلنا إلى السليمانية في منتصف الليل قاموا بتوزيعنا على الفندق حيث نام كل شخصين على سرير مجوز. في الصباح توجهنا إلى حلبجة الشهيدة وفي الطريق كان لهذا الشخص تصرفات غير لائقة بحق الوفد لكننا تحملنا تصرفاته الصبيانية .
بعد العودة من حلبجة الشهيدة أخذونا إلى مطعمٍ مقابل لسكن السيد عبدالحميد درويش سكرتير التقدمي للغداء و قلت حينها لبعض الزملاء سترون مفاجآت هنا وبالفعل كما كان مخططاً فقد قدِم السيد عبد الحميد درويش وعلي شمدين وآخرين إلى هناك وحين خروجي من المطعم ( كنت أرتدي الزي الكوردي مع العمامة الحمراء) قال لي أحد أعضاء الوزارة المرافقين لنا وهو من أعضاء الاتحاد الوطني ما هذا الذي على رأسك ؟. وحين جاوبته بأنه يمثل الشرف، قال لم أقصد شيء بل أنه ثقيل فجاوبته ثانية إن كان وزنه مائتي كيلو سأضعه على رأسي لأنه يمثل الشرف يمثل الكوردايتي يمثل نهج البرزاني فسكت وذهب .
في طريق العودة وبعد زيارة بعض المراكز الإعلامية في السليمانية واللقاء مع مسؤول الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني السيد آزاد جندياني أراد بعض المشاركين بل أغلبهم أن يقوموا بزيارة ضريح البرزاني الخالد إلا أن اللجنة المنظمة كانت قد قررت سلفا عدم إدراج ذلك في برنامج الملتقى وحين وصول الوفد إلى هولير العاصمة وبعد لقاء رئيس البرلمان ووزير الثقافة
قامت مجموعة من الوفد وبمبادرة ذاتية بزيارة مقر وكالة بيامنير للإنباء وفي اليوم التالي وبموافقة غالبية أعضاء الوفد قمنا بزيارة ضريح الخالدين في بارزان بدعم من الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) والملفت أن السيد بركو عمل لآخر لحظة من أجل إفشال تلك الزيارة (لغاية في نفس يعقوب) إلا أن الوفد باستثناء عدة أشخاص من أقرباء السيد سيروان المحرجين منه قام بزيارة ضريح البرزاني الخالد ومقبرة المؤنفلين في بارزان بضيافة الأخ خلات شيخ عبدالله بارزاني و من ثم متابعة المسير عبر مصايف كوردستان عن طريق شيلادزه و ديره لوك وآميدي وسرسنك وجبل كارا إلى مدينة دهوك حيث قام مقر الفرع الأول مشكورا باستضافة الوفد إلى اليوم التالي كما قام الوفد كذلك بزيارة خاطفة إلى مقر الفرع الأول للبارتي وتم تأمينهم حتى عبورهم نقطة فيش خابور الحدودية .
Top