من المنتظر أن يقوم وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكوردي (DEM) الذي كان قد التقى زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي، مرتين خلال الأيام الماضية، بزيارة أربيل للقاء الزعيم الكوردي مسعود بارزاني. 

وقال الحزب في منشور على موقعه الرسمي : " سيتوجه وفدنا إلى إقليم كوردستان نهاية الأسبوع الجاري ".

مضيفاً ، سيلتقي الوفد الذي يضم بروين بولدان وسري ثريا أوندر، والرئيس المشارك لحزب DBP كسكين بايندر، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية ومسؤولين من الحزب ، يوم الاحد المقبل 16 فبراير/شباط ، الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني ، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.

موضحاً ، انه " سيتم خلال هذه اللقاءات ، بحث تفاصيل الاجتماعات التي عقدت في إمرالي والاطلاع على آراء ومقترحات وأفكار الأطراف المعنية فيما يتعلق بعملية السلام ومن ثم نقلها إلى أوجلان".

هذا وتتوقع أوساط سياسية تركية أن يطلق زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK ، عبد الله أوجلان، نداء، في منتصف فبراير/شباط الجاري، يدعو فيه أعضاء حزبه إلى التخلي عن السلاح والدخول في عملية سلام.

هذه الخطوة المتوقعة سبقتها دعوات سلام أطلقها قادة وسياسيون أتراك للتسوية مع PKK ، من بينهم زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي ، والرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي دعم مبادرة هذا الأخير ، إضافة إلى لقاء أجراه نواب عن حزب " DEM" الكوردي مع أوجلان، في سجنه الانفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة غرب تركيا.

والثلاثاء الماضي، قال الرئيس المشترك لـ " DEM" والذي تولى الحوار مع أوجلان والبرلمان والأحزاب السياسية، تونجر بكيرهان، إن أوجلان، سيطلق دعوة تاريخية قريباً، قد يكون يوم 15 فبراير/شباط أو بعد هذا التاريخ.

وأجرى وفد من الحزب، ضم نائبيه سري ثريا أوندر وبروين بولدن والسياسي الكوردي المخضرم أحمد تورك، على مدى الشهرين الماضيين لقاءات عدة، بدأت باجتماع مع أوجلان في سجن إيمرالي، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أكد خلاله الاستعداد لتوجيه النداء اللازم لـ PKK لإلقاء السلاح، على أن يشارك البرلمان والأحزاب السياسية في هذه العملية.