قال آبي حمادة، عضو الكونغرس الأمريكي، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، والرئيس السوري احمد الشرع بداية جيدة باتجاه حماية حقوق الكورد في سوريا. 

واضاف في تصريح : "أرى الاتفاقية كبداية جيدة. علينا أن ندرك أنه يجب حماية الكورد، لذلك أريد التأكد من أن مصالحهم محمية. في الوقت الحالي، نريد سوريا موحدة، ولا أريد المزيد من إراقة الدماء بعد أن فقد الكثير من الناس حياتهم بسبب الحرب الأهلية. للأسف، حدث دمار كبير. لذلك، هذه بداية مهمة، وتلعب أمريكا دورًا مهمًا في حماية حلفائنا مثل الكورد الذين كانوا معنا هناك لمحاربة داعش."

وأضاف: "الرئيس ترامب ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط. يريد التأكد من استتباب السلام في المنطقة ويعرف ما هو الأفضل لقواتنا العسكرية. هدف قواتنا ليس البقاء هناك إلى الأبد، ولكننا نفهم العلاقة أيضًا."

وأشار حمادة إلى أصوله الكوردية قائلاً: "بالتأكيد أريد العودة إلى وطني الأصلي. أنا ربع كوردي. والد أمي كوردي. لقبه كوردي، صدق أو لا تصدق. لذلك، أنا متحمس لزيارة إقليم كوردستان، ليس فقط العراق ولكن سوريا وكل المنطقة."

وأكد حمادة تفاؤله بمستقبل الشعب الكوردي قائلاً: "أنا متفائل بمستقبل الكورد لأن الشعب الكوردي يقاوم. أفضل رأسمال للشعب الكوردي هم الكورد أنفسهم. إنهم أقوياء إذا كانوا متحدين. من الناحية السياسية والأيديولوجية يمكنهم تحقيق كل شيء."

في إطار الحديث عن التصريحات التي أدلى بها آبي حمادة، يجدر بالذكر أن الاتفاق الذي يشار إليه في تصريحاته هو الاتفاق بين مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والرئيس السوري أحمد الشرع، والتي تم توقيعه مؤخرًا بهدف تعزيز التعاون بين المكونات الكوردية والسورية في مواجهة التحديات المشتركة.

 

 

 

كوردستان24