اكد محافظ العاصمة أربيل، اوميد خوشناو، اليوم الخميس، بأنه سيتم تسليم جميع المحلات التجارية في سوق ‹القيصرية› الى أصحابها الأسبوع المقبل.

وقال خوشناو: "تم تقسيم اعمال الترميم والتجديد في سوق القيصرية الى قسمين، القسم الاثري، والقسم الجديد، ففي القسم الاثري احترق 130 محلا تجارياً وتم تسليم 50 منها لأصحابها وبقي 80 محل، أما في القسم الجديد فقد تم ترميم وتجديد 140 محل تجاري وتم تسليم جميع المحلات الى أصحابها".

وأضاف "بلغت كلفة ترميم وتجديد السوق 5 مليارات و300 مليون دينار، وتم انجاز 85% من العمل، وسيتم تسليم كافة المحلات الى أصحابها خلال الأسبوع المقبل".

وفي الخامس من أيار/مايو 2024، شب حريق في جزء من سوق القيصرية الكبير بجوار قلعة أربيل التاريخية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 370 من المحال التجارية.

وفي اليوم التالي، أجرى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، زيارة ميدانية تفقدية إلى السوق التاريخي، للاطلاع عن كثب على الأضرار والخسائر الناجمة عن الحريق.

وقدّم رئيس الحكومة شكره وتقديره لفرق الإطفاء والإسعاف وقوات الشرطة والآسايش على جهودهم المبذولة في مكافحة الحريق وإنقاذ الأرواح والممتلكات.

كما وجّه رئيس الحكومة الجهات الحكومية المعنية بإجراء تحقيق عاجل وشامل ودقيق لكشف أسباب حوادث الحرائق المتكررة، وتحديد ما إذا كانت ناتجة عن الإهمال، أو عدم الالتزام بالتعليمات، أو بفعل أيادٍ مخربة.

وفي الأول من تموز/يوليو 2024، أعلن مدير عام وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، هيمن ميراني، تفاصيل حول عمليات الحرائق التي وقعت في أربيل .

وفي مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع الداخلية الاتحادية آنذاك، صرح ميراني أن الحرائق تهدف إلى "ضرب اقتصاد الناس وإثارة غضبهم على الحكومة"، مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن حزب العمال الكوردستاني PKK يقف وراء هذه الأحداث".

وأضاف ميراني أن "الأشخاص المسؤولين عن هذه الحرائق تم تجنيدهم من قبل PKK في سوريا وتركيا، وتلقوا تدريبات في مناطق السليمانية وكفري. ومن بين الجناة، هونر فخر الدين أحمد، وهو موظف في الوحدة الـ 70، ومحمد نجاة حسن، ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة السليمانية".

كما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية، العميد مقداد ميري، في المؤتمر الصحفي، أن "القبض على المتورطين تم بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الإقليم"، مشيراً إلى أن "المتورطين ينتمون إلى PKK".

 

 

 

باسنيوز