بتنسيق أمني بين بغداد وكوردستان.. مقتل 150 داعشياً بينهم قيادات وتفكيك خلايا نائمة
تعمل القوات الاتحادية العراقية بالتنسيق مع قوات البيشمركة وأمن إقليم كوردستان العراق في القضاء على ما تبقى من عناصر تنظيم داعش حيث هناك مسار انتشار التنظيم والضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية العراقية وتمكنت من خلال التنسيق الاستخباري بين العمليات المشتركة والبيشمركة وأمن الإقليم حيث تم قتل 150 عنصراً بينهم قيادات وتفكيك خلايا نائمة مهمة في كركوك.
ضربات العمليات المشتركة
ويقول المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء الطيار تحسين الخفاجي إن "قيادة العمليات المشتركة كان لها دور مهم في القضاء على عناصر تنظيم داعش الإرهابي وخاصة في المناطق ذات الاهتمام المشترك بين بغداد وإقليم كوردستان والتنسيق مع قوات البيشمركة وأمن الإقليم الاسايش كان له دور كبير في تبادل المعلومات الامنية والاستخبارية في ملاحقة هذه العصابات".
ويشير إلى أن "التنظيم الإرهابي كان يتحرك في المناطق الوعرة والمعقدة جغرافيا وهذه المواقع تم توجيه ضربات جوية عبر الطيران الحربي العراقي وتمكنا من قتل أكثر من 150 من إرهابيي وقيادات مهمة من داعش في المناطق ذات الاهتمام المشترك بين بغداد واربيل وخاصة في أطراف كركوك وصلاح الدين وديالى وهذه الضربات أسهمت في قتل هذه الأعداد والتي ساهمت بمنع اي مواقع لهذه المجاميع الإرهابية".
البيشمركة والجيش العراقي
ويكشف اللواء الخفاجي أن "قيادة العمليات المشتركة لديها غرفة عمليات في كركوك وإقليم كوردستان ونينوى وخانقين وهذه الغرفة تعمل بصورة مستمرة على التنسيق الأمني والاستخباري ومتابعة ناشط تنظيم داعش وخاصة في المناطق ذات الاهتمام المشترك وتم نشر لواءين من القوات المشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة حيث تم تعزيز المناطق التي يشهد تحركات لداعش لمنع ظهور او تحرك هذه العناصر".
ويقول رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كركوك نشأت شاهويز،، إن "القوات الامنية في كركوك تعمل بشكل مهني واحترافي وهذا الأمر ينعكس على استقرار الاوضاع الامنية في عموم مناطق كركوك والتنسيق بين القطعات العسكرية ساهمت بشكل كبير من تدمير مضافات وقتل أعداد ما تبقى من فلول داعش الذين يختبئون في جحور في جبال حمرين وأودية الشاي وزغيتون والرزكة وهذه المواقع هي مواقع محددة لمحافظة صلاح الدين ولها اتصال بمناطق أخرى".
ويؤكد أن "الطيران الحربي العراقي وفق المعلومات الاستخبارية تمكنت من قتل أعداد مهمة ممن تبقى من عناصر داعش الارهابي في جبال حمرين وفي الشريط الحدودي مع صلاح الدين وديالى ومواقع اخرى وهذه الضربات تمكنت من القضاء على ما تبقى من العناصر المتبقية من فلول داعش".
وعن الفراغات الامنية بين كركوك واقليم كوردستان العراق يشير إلى أن "هناك فراغات امنية بين كركوك والمناطق المحاددة مع إقليم كوردستان من حيث مناطق باتجاه أربيل او السليمانية وهذه الفراغات الأمنية يجب ان يتم اكمال نشر القوات المشتركة من القوات الاتحادية و قوات البيشمركة وهذا يساهم بقطع أي مكان للتنظيم يسعى اعادة صفوفه فيه".
تفكيك خلايا داعش
ويكشف شاهويز أن "التنسيق بين أمن كركوك وأمن السليمانية (الاسايش) ساهم في تفكيك خلايا تابعة للتنظيم الارهابي وهذا يعطي رسالة اطمئنان لاهالي كركوك بان هناك اجهزة أمنية تعمل وتتابع وتقاطع المعلومة وتلقي القبض على كل من تسول له نفسه بالمساس بامن كركوك حيث نجحت قواتنا الامنية في أمن كركوك وأمن السليمانية الاسايش بتفكيك خلايا داعش في كركوك وهذه نقطة مهمة تحسب لامن كركوك".
ويقول قائممقام قضاء آمرلي في محافظة صلاح الدين ورئيس اللجنة الأمنية فيها ميثم الآمرلي إن "القوات الأمنية في عموم قضاء آمرلي واطرفها منتشرة بصورة مميزة وتعمل بمهنية عالية ولا يوجد لدينا خروقات أمنية خلال هذا الفترة والانتشار الأمني والجاهزية على أتم صورة ولا يوجد أي خروقات في أطراف قضاء آمرلي ومحيطها".
ويشير الآمرلي، إلى أن "الأوضاع اليوم تختلف عن السنوات السابقة ومعظم القوات الأمنية رفعت مستوى الجاهزية لمنع أية نشاط للتنظيم الارهابي داعش حيث هناك تنسيق عالي بين القطاعات المساكة للأرض ونقوم على مدار 24 ساعة بالتواصل بين القوات الامنية ومتابعة كافة نقاط التفتيش ومناطق انتشار قواتنا الامنية".
هنا يتحرك داعش
وعن مواقع التي يتحرك فيها التنظيم يكشف الآمرلي عن أن "التنظيم كقوة لا يمتلك قوة كما كان لكنه يتحرك بصورة مفارز صغيرة في أطراف بحيرة آمرلي ومنطقة الزركة وجبل بكانة وسلسلة جبال حمرين وباتجاه المناطق ضمن الشريط الفاصل بين مناطق صلاح الدين ومحافظة ديالى وهناك رصد استخباري لمجاميع صغيرة تتحرك في هذا الاتجاه ولدينا مدنيين اثنين وهو صياد ونجله قام التنظيم الارهابي قتلهما خلال العام الحالي".
وعن القوات الماسكة للأرض يشير الامرلي أن" لواءين من الحشد الشعبي 52 و63 يمسكان الأمن على الطريق الدولي وفي اطراف القضاء وصولا الى منطقة انجانه وكذلك لواء في الجيش العراقي والامن مستتب وهناك أكثر من قيادة عمليات تتولى أمن القضاء منها عمليات شرق صلاح الدين وعمليات صلاح الدين وعمليات ديالى وجميع تلك القوات لديها تنسيق فيما بينها للحد من أي تحركات لفلول داعش".
ويقول الخبير الأمني علي خليل، إن "مسارات تحرك داعش وفي غالبيتها بين محافظات كركوك ديالى وصلاح الدين ونينوى وهذه المناطق التي تنشط فيها عناصر التنظيم وطيران الجيش العراقي نفذ بحدود 75 ضربة جوية عبر اف 16 وطيران الجيش وكان في مناطق جبال حمرين ومنطقة العظيم ووادي الشاي ووادي زغيتون وفي الشريط الحدودي بين قضاء الدبس باتجاه اربيل خط الدبس التون كوبري وكذلك اطراف نينوى وصلاح الدين ومنطقة الجزيرة في نينوى".
شفق نيوز