نقل الإعلام التركي عن مسؤولين أتراك أنه تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص على خلفية قتل الشاب الدهوكي (حكيم لقمان) في إسطنبول.

ويقول المسؤولون في تركيا إن مديرية أمن إسطنبول دشنت عملية في منطقة (فاتح) على خلفية قتل حكيم لقمان، وتم حتى الآن إلقاء القبض على سبعة أشخاص.

وأشير إلى أن أحد المشتبه فيهم المعتقلين يعتقد أن يكون القاتل واسمه (خيرالدين أو) مع آخر اسمه (أوغور يو) الذي كان حارس المطعم وفر بعد مقتل حكيم لقمان، والاثنان من بين السبعة الذين ألقي القبض عليهم.

وقررت رئاسة الإدعاء العام في إسطنبول التكتم على سير العمل في الملف لحين إكمال التحقيقات والإجراءات الأمنية، مؤكدة أنها ستنشر النتائج لإطلاع الرأي العام عليها.

في ليلة (31 آب) وصل حكيم لقمان مع ابن عم وصديق له إلى إسطنبول، وبعد وصولهم بساعتين هوجم في مطعم بـ(آكسراي) من جانب أكثر من 12 شخصاً وقتل طعناً.

وأعيد جثمان حكيم لقمان أمس إلى إقليم كوردستان من قبل ذويه عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي.

وحسب رفقة المجني عليه، كان سبب مهاجمة حكيم تحدثه باللغة الكوردية عبر الهاتف مع صديق له.

لكن معاون الرئيس التركي، جودت يلماز، أعلن من خلال حسابه على شبكة إكس للتواصل الاجتماعي أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لا علاقة له بتاتاً بالتحدث باللغة الكوردية، بل جاء بسبب جدل من نوع آخر، ولا شك أن المتهمين سيحسم أمرهم من خلال السياق القضائي وسينالون عقابهم".

وأشار إلى أن "المعلومات تشير إلى أن قاتل الشخص الذي قضى في الحادث المؤسف بإسطنبول، مواطن من باطمان".

لكن ذوي حكيم لقمان يصرون على أنه قتل لأنه تحدث باللغة الكوردية ويطالبون بعدم إضاعة حقه.

مركز مكافحة المعلومات الملفقة التابع لمكتب علاقات رئاسة الجمهورية التركية، نفى أن يكون مقتل هذا الشخص قد جاء نتيجة تحدثه باللغة الكوردية، وقال إن الغرض من هذه الادعاءات هو تأجيج الكراهية والعداء.

وجاء في بيان للمكتب أن نتائج التحقيق أظهرت أن السياح الثلاثة كانوا في محل لشرب الخمر وتشاجروا مع أخوين من باطمان، بسبب التحديق في النساء، وأن حارس المحل ضرب الثلاثة وطردهم، وأن (حكيم) طعن من قبل أحد الأخوين طعنتين وفارق الحياة في موقع الحادث، وأن الحارس والأخوين لاذوا بالفرار.

 

 

 

روداو