ماجد شنگالي يردُّ على كتلة بابليون بشأن ملف الصحة في نينوى
نفى عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ماجد شنكالي، أن يكون حزبه هو من يدير ملف الصحة في محافظة نينوى.
جاء ذلك، ردّاً على ادّعاءات رئيس كتلة بابليون "ريان الكلداني" في لقاءٍ تلفزيوني، أكّد خلاله أن ملف الصحة في محافظة نينوى يديره الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
واعتبر شنكالي في بيانٍ له، اليوم الاثنين، أن كلام الكلداني "عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً".
وجاء في بيان شنكالي:
تطرّق رئيس كتلة بابليون "ريان الكلداني" في لقاء على قناة الأولى الفضائية إلى ملف الصحة في محافظة نينوى، وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الذي يدير هذا الملف في المحافظة منذ عام 2003 !!! وهذا كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً.
تسنم الدكتور ربيع ياسين، منصب مدير عام صحة نينوى بعد سقوط النظام، وبعدها تسنم المنصب الدكتور صلاح الدين ذنون منذ حزيران /2005 لغاية نيسان /2014 وهو لا يمت بأي صلة للحزب الديمقراطي، وبعدها الدكتور محمد فاضل كشمولة لغاية نيسان /2015 وهو الآخر لم ينتمي إلى الحزب الديمقراطي .
حيث لم يتدخل الديمقراطي الكوردستاني طيلة تلك الفترة في تنصيب مدير عام صحة نينوى لا من قريب ولا من بعيد .
وبالرغم من فتح مكتب تنسيقي للدائرة في مدينة دهوك لتسيير أمور موظفي صحة نينوى إبان فترة النزوح القسري للفترة من 2015 لغاية 2017، لم يفرض الحزب الديمقراطي رأيه أو يكلف أي شخص ينتمي إليه بإدارة المكتب التنسيقي أو الموقع البديل للدائرة آنذاك .
ليتسنم بعد تحرير مدينة الموصل الدكتور ليث عبدالعزيز حبابة (من الإخوة المسيحيين) منصب مدير عام صحة نينوى خلال عام 2017 ، ليتم بعد ذلك تكليف الدكتور فلاح حسن الطائي مديرًا عامًا لصحة نينوى بتصويت من مجلس المحافظة للفترة من كانون الأول /2017 لغاية ايار /2019.
وبعدها تسنم آخرون المنصب، أيضًا دون أي تدخل من الحزب الديمقراطي في اختيارهم، ليعود الدكتور فلاح حسن الطائي مجددًا مديرًا عامًا لغاية كانون الأول /2022 ، وتمت إقالته بسبب تهم الفسـ..ـاد ، دون أن يتحدث المدعو ريان الكلداني عن حجم الفساد الذي استشرى في الدائرة حينها خلال كل تلك الفترة .
وخلال السنوات المنصرمة الماضية، لم يتسنم المنصب أي شخص ينتمي للحزب الديمقراطي سوى خلال الأشهر الأخيرة التي تم فيها تخويل المعاون الإداري بصلاحيات المدير العام، نظرًا لخلو المنصب بعد إعفاء المدير العام.حيث أظهر فيها كفاءته وجديته في تطوير الواقع الصحي في المحافظة ومكافحته للفسـ..ـاد الذي كان مستشريًا في الدائرة طيلة الفترة السابقة.
وتحدث أيضًا عن رفده شخصياً المرضى في نينوى بالأدوية من بغداد، بسبب خلو مستشفيات المحافظة منها، لذلك عليه أن يبين وبالمستندات ماذا جلب من أدوية ومستلزمات لمستشفيات المحافظة كما يدعي في حديثه، وإلى من تم تسليمها.
لأن ماتحدث به لايتعد الدعاية الفارغة التي لا أساس لها على الأرض، وبعدها اتهم دائرة الصحة في نينوى بالفسـ..ـاد دون أن يثبت ذلك بأي دليل رسمي يستند إلى الأرقام والبيانات.
والسؤال إذ يتحدث الكلداني عن الفسـ..ـاد، ألم يكن من الأجدر ان يسأل نفسه قبل أن يتهم الآخرين من أين له هذا، ومن أين له الأموال اللازمة لفتح هذه القناة وتسيير أعمالها، هذا عدا نفقات الأرتال والحمايات التي معه وهو المعروف بأنه قبل 2003 ماذا كان يعمل وماذا كان يملك؟؟.
والمستغرب أن شعار المدعو الكلداني "طرد الغرباء" من نينوى !! في حين لا نعرف يقصد من بالغرباء؟؟ هل يقصد ما نسبته 30% من سكان المحافظة من القومية الكوردية؟ والذي يثبت هذه النسبة هي الأصوات التي حصلت عليها قوائم ومرشحو الأحزاب الكوردية في نينوى خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
الدكتور ماجد شنگالي
عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكُردستاني
2024/7/8
كوردستان24