"خسرت 30 ألف دولار".. فلاحون بكركوك يطالبون بتعويضات عن حريق التهم أراضيهم
التهمت النيران مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ناحية بردي (التون كوبري) بمحافظة كركوك يوم 9 حزيران الجاري، لكن أضرارها لم تقتصر على احتراق جزء من المحاصيل، بل امتدت لتشمل أنابيب الري أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
من بين الفلاحين، ريكار علي، من قرية يارمجه التابعة للناحية، الذي يشير إلى تعرضه لخسائر تتجاوز الـ 30 ألف دولار.
بشأن السبب في اندلاع الحريق، يقول : إن "السبب في اندلاع الحريق كان تماساً كهربائياً، لكن سرعة الرياح تسبب في خروج النيران عن السيطرة".
بخصوص الأضرار، يوضح: "أضرارنا تمثلت في أنابين الري ونظام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء. ما حدث كان قدراً أولاً ثم تقصير الناس وفرق الكهرباء التي كانت تعلم بشأن الأسلاك المرتخية".
ويقول الفلاحون إنهم تكبدوا خسائر كبيرة لأن فرق الاطفاء لم تهرع لمساعدتهم بسرعة.
في هذا الصدد يدعو الفلاح بشدار نامق الحكومة إلى تعويضهم، مشيراً إلى تعرض أهالي ثلاث قرى هي بيرسبان وقادر باغر ويارمجه إلى خسائر كبيرة.
من جهتها، طلبت إدارة ناحية بردي في كتاب رسمي، تشكيل لجنة في محافظة كركوك لتقييم الأضرار وتعويض المتضررين.
"الفلاحون يحرقون أراضيهم"
بدوره، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في كركوك، قيس عبد الرزاق، إلى أنهم يواصلون العمل مع اللجان حول ما حدث في بردي.
ونوّه إلى أن "التحقيق انيط بشرطة مكافحة الجريمة، لكننا نعلم أن الفلاحيون يقومون في العديد من الأماكن بحرق أراضيهم للزراعية الموسمية".
حسب مزارعين في بردي، فإن حريق الـ 9 من حزيران التهم أراضي 10 قرى في المنطقة بمساحة تتجاوز 3 آلاف دونم وجزءاً من محاصيل الفلاحين.
روداو