بسم الله الرحمن الرحيم.
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ.
صدق الله العظيم.
الاخوات و الاخوة الاعزاء.
لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، يطيب لي ان اتقدم لكم بخالص التبريكات سائلا المولى تعالى ان يتقبل منكم صالح الاعمال، وان يجمع كلمتنا و اعمالنا على خير ما يرضى، انه سميع الدعاء.
ان شعبنا الكريم الصابر، لا زال و يبقى شعبا محبا متّبعا للعقيدة السليمة و مجانبا للتشدد و رافضا للعنف، عاملا مضحيا في سبيل العدالة باذلا جهده و دمه في منازلةٍ على كل الصعد و امتداد الازمنة لنيل حقوقه التي منحها الله له.
وها هو حزبنا يواصل اعماله التي قلدها شعبنا على عاتقيه، وفيا لنهج البارزاني الخالد و الشهيد ادريس الحي في الضمائر و بحنكة الرئيس مسعود البارزاني للوصول الى غاياتنا الكبرى في اقليمنا الحبيب و الوطن العراقي نحو سيادة القانون و استقرار مقومات الحياة الكريمة، و العمل على رفض تكرار الماضي الاليم.
ان الثقة بالله و تسديده خطانا على درب العدالة، كانت و تبقى ايمانا متأصلا لا يعتريه شك، و ان نهجنا الذي خطه لنا البارزاني لترتفع فيه رايات الانجاز و تتصل به الهمم لمواصلة الدرب نحو النصر بكل وجوهه و مضامنيه الكبرى.
دعاؤنا لله ان يكون هذا العيد مساحة التقاء و اتحاد كلمة لخير امتنا، و ان يعاد عليكم بالخير و البركات.
فاضل ميراني
مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردستاني.
العاشر من ذي الحجة المحرم/ ١٤٤٥.