أكد المستشار العسكري لرئاسة إقليم كوردستان رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق أن نسبة الكورد في الجيش لا تصل إلى 2% حالياً، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية لم تسمح بتزويد قوات البيشمركة بطائرات مسيّرة من قبل قوات التحالف.
 
وأشار بابكر زيباري خلال مشاركته في برنامج حدث اليوم الذي يقدمه نوينر:إلى إبعاد الكورد من المناصب التي كانوا يشغلونها في الجيش والاستخبارات ووزارة الداخلية، موضحاً أن نسبتهم الآن لا تصل إلى 2%، بينما كانوا يشكّلون 20% في السابق.
 
"دفع الكورد لترك الجيش العراقي"
 
بابكر زيباري اعتبر أن "الكورد والسنة دُفعوا لترك المؤسسات الأمنية والجيش العراقي. سابقاً كان الكورد يشكّلون 20% والسنة 25% من الجيش العراقي، لكن الكورد يشكّلون الآن أقل من 2% في الجيش".
 
كما أشار إلى أن "الكورد شغلوا سابقاً مناصب رئيس أركان الجيش، والأمين العام، ووكيل الوزير لشؤون الاستخبارات، ووكيل وزير الداخلية، ومعاون رئيس أركان الجيش، لكنهم لا يشغلون حالياً أياً من تلك المناصب"، مستغرباً "عدم قيام المسؤولين الكورد بالضغط والمطالبة بتلك المناصب".
 
"دعم التحالف محدود"
 
ورأى رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق أن دعم قوات التحالف لقوات البيشمركة "محدود وقليل"، مبيّناً أن الحكومة العراقية "لا تسمح في بعض الأحيان بزيادة الدعم لقوات البيشمركة".
 
وأضاف بابكر زيباري أن "التحالف أراد إعطاء طائرات مسيّرة للبيشمركة، لكن الحكومة العراقية لم تسمح بذلك".
 
بشأن الإصلاحات في قوات البيشمركة قال: "من خلال توزيعها على 11 فرقة، ستتحول قوات البيشمركة إلى قوة نظامية ولن تبق هناك أسماء وهمية".
 
وأشار إلى تشكيل فرقتين من تلك الفرق حالياً فيما اثنتان أخريان قيد التشكيل، منوّهاً إلى أن الخطة تقضي بتشكيل جميع الفرق والانتهاء من إصلاح قوات البيشمركة في غضون ثلاث سنوات".
 

 

 

روداو