طالبت 5 أحزاب مسيحية أصحاب القرار في العراق وإقليم كوردستان إضافة إلى رئيسة البعثة الأممية في العراق، بتدخل عاجل بشأن إلغاء مقاعد كوتا المكونات الدينية والقومية في انتخابات برلمان إقليم كوردستان.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الحركة الديمقراطية الآشورية، وحزب بين نهرين الديمقراطي، وحزب اتحاد بيت نهرين الوطني، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني لأشوري، والحزب الوطني الآشوري، الثلاثاء (30 نيسان 2024).

وناشدت القوى الموقعة، بـ"تدخل عاجل لتطبيق الدستور بضمان حقوق مكونات إقليم كوردستان، من خلال إعادة مقاعد الكوتا الخاصة بالمكون الكلداني السرياني الآشوري، والتركمان والأرمن، في قانون انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان"، المقرر إجراؤها في العاشر من حزيران المقبل.

كما طالبت بـ"اعتبار إقليم كوردستان دائرة انتخابية واحدة لمقاعد كوتا المكونات، وحصر التصويت لمقاعد الكوتا داخل المكون نفسه، وإعداد ورقة اقتراع خاصة لانتخاب مقاعد الكوتا أسوة بانتخابات 1992، علاوة عن تخصيص مراكز ومحطات انتخابية خاصة لمقاعد الكوتا في مناطق تواجد أبناء هذه المكونات".

وكانت المحكمة الاتحادية، قررت الأربعاء 22 شباط الماضي، عدم دستورية عبارة 11 الواردة في المادة 1 من قانون انتخاب برلمان كوردستان رقم 1 لسنة 1992 المعدل، ليصبح برلمان كوردستان مكوناً من 100 عضو، ملغية بذلك المقاعد المخصصة لكوتا المكونات.

وأثار القرار رفضا واسعا وقلقا كبيرا بين ممثلي المكونات في إقليم كوردستان، وعلى إثره أعلنت الأحزاب الموقعة أعلاه في الـ14 آذار الماضي، بالإضافة إلى حزب أبناء النهرين، مقاطعة الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان.

وقبل ذلك، في 11 شباط الماضي، أعلنت أحزاب وقوى كلدانية، سريانية، أرمنية وآشورية مقاطعتها لانتخابات برلمان كوردستان تعبيراً عن رفضها لـ "الخطأ التاريخي" للمحكمة الاتحادية بإلغاء كوتا المكونات في الإقليم.

 

 

 

روداو