أوضح الباحث السياسي، بول ديفيس، أن لدى الولايات المتحدة وإقليم كوردستان إيمانٌ كامل بالديمقراطية وسيادة القانون.

وقال ديفيس في مقابلةٍ: إن الحكومة الاتحادية "لا تتخذ أية خطوات جدية لتطبيق القانون والدستور".

وأضاف: نرى أن المحكمة الاتحادية غير دستورية وغير قانونية، ويجب على البرلمان العراقي رفض قراراتها.

ولفت ديفيس إلى أن العراق "عراقٌ واحد، ولا نرغب بالتدخل في العلاقات بين أربيل وبغداد، لكن من الضروري أن تتعامل بغداد  مع أربيل كما هو مذكور في الدستور".

وبشأن مستقبل القوات الأميركية في المنطقة، أكّد المحلل السياسي عدم وجود أي خيار مطروح للانسحاب الأميركي من إقليم كوردستان.

مشدداً على الإسراع بإعلان الوحدة الكوردية، وضرورة أ ن تتحد الأحزاب الكوردستانية لضمان استمرار المساعدات الأميركية.

وكان الأكاديمي والدبلوماسي الأميركي، بيتر غالبريت، أكّد أن زيارة رئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى واشنطن "تذكير بأهمية إقليم كوردستان بالنسبة للولايات المتحدة وأنه أحد أقوى حلفاءها في الشرق الأوسط".

وأوضح خلال مقابلةٍ :إن "إقليم كوردستان كان حليفاً جيداً للغاية للولايات المتحدة وتغلبا معاً على العديد من التحديات".

مشيراً  إلى وجود تحدياتٍ أخرى في الوقت الحالي، معتبراً أن "دور إيران وممارساته هو أحد تلك التحديات، بما في ذلك الهجوم الصاروخي على أربيل بالقرب من القنصلية الأميركية".

وأضاف: هناك تحديات أخرى أيضاً تشمل المصلحة المشتركة في محاربة داعش، والسلوك السيء للحكومة العراقية التي لا تتصرف وفقاً للدستور.

مؤكّداً أن المحكمة الاتحادية "تأسست خارج الدستور العراقي، كما رأينا قبل عدة أيام أصدرت قراراً ضد مكونات إقليم كوردستان".

وشدّد الأكاديمي والدبلوماسي الأميركي على ضرورة أن يرفض إقليم كوردستان كافة قرارات المحكمة الاتحادية "لأنه لا يجوز الاستماع إلى محكمةٍ غير دستورية".

 

 

 

كوردستان24