• Wednesday, 25 December 2024
logo

الجيش العراقي يواصل انتشاره في حي نوروز بكركوك رغم المطالبات بانسحابه

الجيش العراقي يواصل انتشاره في حي نوروز بكركوك رغم المطالبات بانسحابه

يواصل الجيش العراقي انتشاره في حي نوروز بكركوك رغم الجهود التي بذلها المسؤولون الكورد في بغداد لسحبه.

وأكد سكان في الحي : أن الحي "تحول إلى معسكر ويسعى الجيش لطردنا".

واقتحمت قوة كبيرة من الفرقة 11 للجيش العراقي حي نوروز وسط مدينة كركوك الثلاثاء، مطالبةً بإخلاء 122 منزلاً تعيش فيها 172 عائلة كوردية.

فخر الدين علي من سكان الحي قال : "القوة لم تنحسب. لقد استولت على عدد من المنازل الهمرات تتجول ذهاباً وإياباً وكأنه معسكر. لقد تم ترقيم المنازل كلها لمساءلة ساكنيها لاحقاً".

وتجمع عدد من أبناء الحي احتجاجاً على ضغوطات الجيش، مؤكدين أنهم لن يخلوا المنازل ولن يتركوا الحي.

من جهته، قال أحمد ستار من سكنة الحي : "ليست المرة الأولى التي يقتحمون فيها الحي منذ أحداث 16 أكتوبر. لقد حالوا كثيراً الوقوف ضدنا عبر القانون، لكنهم لم يتمكنوا، لذا يعتزمون الآن اجبار المواطنين على ترك الحي بالقوة".

وبحث نائب رئيس مجلس النواب المسألة مع رئيس الوزراء العراقي، وهناك ضغوط من أجل سحب القوة التي استولت على 7 منازل في الحي استقر فيها جنود.

في هذا السياق، قال مسؤول المركز الثاني لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني، روند ملا محمود:إن "هناك مساع تبذل من خلال رئاسة الجمهورية، الوزراء والنواب للوقوف ضد هذا الأمر الذي لن نسمح أن يمضي ما يسعون اليه"، مشيراً إلى أن القوة تواصل نشر آليات في الحي.

سكان الحي قدموا في السابق معاملات التمليك إلى البلدية، فيما جرى تمليك منازل مماثلة لمنازلهم لساكنيها في محافظة صلاح الدين.

من جهته أكد مدير بلدية كركوك: في وقت سابق، إن القرار 320 لسنة 2022 لتمليك المنازل العشوائية يشمل هذه المنازل، وقد تم ترويج معاملات تمليكها لكنهم ينتظرون الخطوات اللاحقة.

وكان ضباط الجيش العراقي يسكنون في هذه المنازل عام 2003، لكن ملكيتها حوّلت إلى وزارة المالية بقرار من سلطة الائتلاف المؤقتة، ويسكنها منذ ذلك الوقت المرحلون من كركوك.

 

 

 

روداو

Top