بيشوا هوراماني يؤكد وجود علاقة جيدة بين رئيس وزراء كوردستان ورئيس الوزراء الاتحادي
أكد المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان بيشوا هوراماني، اليوم الأربعاء، أن هناك علاقةً جيدة بين رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني ورئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني.
وقال بيشوا هوراماني في مؤتمرٍ صحفي : إن "رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يبدي نيةً حسنة تجاه إقليم كوردستان، كما أن هناك علاقة جيدة بين رئيس الوزراء مسرور بارزاني ومحمد شياع السوداني"، مبيناً أنه "في مقابل هاتين العقليتين الجيدتين، هناك عقليتان أخريان على النقيض منهما في العراق وإقليم كوردستان".
وأشار إلى أنه "بسبب الدعم المُقدم من العقلية السلبية في كوردستان، فإن هناك محاولاتٍ في بغداد لتقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان، فضلاً عن إضعاف مكانته وحرمانه من كافة حقوقه".
وأكد أن "حكومة إقليم كوردستان تبذل كل ما في وسعها لتعزيز العقلية الإيجابية ومنع انتصار العقلية السلبية التي تؤثر على العواطف والجوانب النفسية لدى المعلمين والموظفين وجميع أبناء الإقليم".
وأوضح أن "تقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان ليس في مصلحة أي طرف، حتى أولئك الذين زعموا أنه بمجرد أن يسلم الإقليم نفطه إلى بغداد ستعالج كافة المشاكل لا سيّما رواتب الموظفين".
ولفت إلى أنه "بعد أن سلمت حكومة إقليم كوردستان ملف النفط إلى بغداد بقي الوضع على حاله، فيما ظل هؤلاء المُروِّجون صامتين تجاه ظلم بغداد" بحق مواطني الإقليم.
وشدد هوراماني على "أنهم يؤيدون حقوق المعلمين والموظفين، ونطلب من بغداد إنهاء هذا الظلم، وفصل قضية رواتب موظفي إقليم كوردستان عن كافة القضايا الأُخرى".
وذكر "أنهم يتوقعون التوصل إلى اتفاقٍ جديد مع الحكومة العراقية خلال الأيام المقبلة، ولهذا الغرض طلبت حكومة إقليم كوردستان من بغداد قرضاً عن ثلاثة أشهرٍ أخرى، لدفع رواتب موظفي ومعلمي الإقليم".
وبشأن ملف النفط، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، إن "هناك تقدماً بين أربيل وبغداد في هذا الملف"، مؤكداً أن "حكومة إقليم كوردستان أوفت بجميع التزاماتها في هذا الملف، وهناك محاولات لتحديد نفقات الشركات وسدادها بطريقةٍ لا تلحق بها أية خسائر".
وأوضح أنه "منذ تعليق تصدير نفط إقليم كوردستان في شهر آذار الماضي، فإن حكومة الإقليم قامت بتسليم 11 مليون برميلٍ من النفط لبغداد، بمعدل 85 ألف برميل نفطٍ يومياً، في مقابل ذلك لم تدفع الحكومة الاتحادية لا مصاريف النفقات ولا حقوق إقليم كوردستان".
فيما يتعلق بتصدير منتوجات كوردستان، أشار هوراماني إلى أن "الانتاج المحلي في كوردستان دخل مرحلةً أفضل وأكثر سروراً"، موضحاً أنه "إذا كنا في السابق نبحث عن أسواقٍ لتصدير منتوجاتنا، فإن الأسواق العالمية نفسها تبحث الآن عن منتوجات كوردستان".
وبيّن أن "هذا هو الحلم الكبير للسيد رئيس وزراء كوردستان، وما كان حلماً لدى البعض أصبح الآن حقيقة"، مشيراً إلى أنه "الآن يجري إعداد أكثر من 100 منتج لتصديره إلى الخارج".
كوردستان24