حمّل كلاوديو كوردون نائب رئيس المبعوث الاممي الى العراق، القوات غير الشرعية في سنجار مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاق الذي وقعته الحكومة العراقية وحكومة كوردستان قبل ثلاث سنوات.

وقال كلاوديو كوردون:"على قوات الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني الانسحاب من سنجار"، مضيفاً ان "عدم تنفيذ اتفاق سنجار سيؤثر سلباً على سكان سنجار ويمنع إعادة إعمار القضاء".

وأضاف كلاوديو خلال مشاركته في ملتقى ميري في أربيل "يعد انسحاب الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني جزءاً من اتفاق سنجار، لكن لم تنسحب أي من هذه القوات من المنطقة حتى الان".

وأشار الى ان "المجتمع الدولي يولي أهمية كبيرة لتنفيذ اتفاق سنجار، لاعادة إعمار البنية التحتية في المدينة، وهناك عدد من المشاريع لاعمار المدينة، ولكن بدون إدارة موثوقة لا يمكن بدء المشاريع وإعادة الاعمار".

وأوضح كلاوديو "على سبيل المثال، اذا اراد السفير الياباني بناء مدرسة في سنجار، فليس هناك ما يضمن انه سيتم بناء المدرسة لاحقاً، كما ان عدم الثقة سبب لعدم تنفيذ اتفاق سنجار".

وشدد نائب رئيس المبعوث الاممي الى العراق على ضرورة محاكمة كافة المتورطين في قتل الايزيديين بشكل عادل.

وقال كلاوديو كوردون انهم يواصلون العمل مع حكومة كوردستان والحكومة العراقية، مضيفا انهم "سعداء بالتعرف والاختلاط بمجتمع سنجار لمعرفة ما يريدون".

وأكد كلاوديو "أهالي ضحايا داعش في سنجار سيدفعون ثمن عدم تنفيذ اتفاق سنجار".

ويرى كلاوديو كوردون نائب رئيس المبعوث الاممي الى العراق "ان عدم تنفيذ اتفاق سنجار ليس مؤشراً جيداً على ثقة العراق وقدرته على الالتزام بالاتفاقات".

 

 

 

كوردستان24