دعت جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، إلى تحرك عاجل لإيقاف التصعيد في فلسطين والعمل على وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

في اتصال هاتفي، بين رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، الأحد (8 تشرين الأول 2023)، أكد الجانبان "أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي، والتحرك العاجل لإيقاف التصعيد والعمل المشترك لوقف الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وحمّلت العراق والأردن، السلطات الاسرائيلية أسباب "توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية"، بحسب بيان رئاسة الوزراء العراقية.

السوداني وعبد الله الثاني، شددا على "ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تمّ تجاهلها من قبل الكيان الصهيوني"، مؤكدين على "مواصلة الجهود الإقليمية والدولية، نحو استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وسبق أن دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تحرك "عاجل" لتجنب المزيد من العنف بين حماس وإسرائيل.

السوداني والسيسي شدّدا على "ضرورة التحرك العاجل لتجنّب المزيد من العنف الذي ستنعكس تأثيراته الخطيرة على المنطقة".

وكانت الرئاسة العراقية قد دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

رئاسة جمهورية العراق، قالت في بيان "نُجدد موقف العراق الثابت إزاء القضية الفلسطينية وبما يعبر عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة، وندين بشدة الاعتداءات الوحشية التي تًمارس ضده".

وسبق أن أكدت جمهورية العراق أن العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني هي "نتيجة طبيعية للقمع الممنهج عليه منذ عقود"، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الانتهاكات، إضافة إلى دعوة جامعة الدول العربية للانعقاد وبحث "التطورات الخطيرة".

المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قال في بيان اليوم السبت، إن العراق "يؤكد موقفه الثابت، شعباً وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة"، مبيناً أنّ "الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلاماً مستداماً".

الحكومة العراقية اعتبرت "العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني"، متهمة اسرائيل بعدم الالتزام يوماً بالقرارات الدولية والأممية.

تطارد القوات الإسرائيلية الأحد مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراضيها وتواصل قصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة"، بعدما خلّف القتال مع حركة حماس مئات القتلى من الجانبين.

ووصل عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 370 شخصاً وإصابة 2200 بجراح مختلفة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما بلغ عدد قتلى إسرائيل 600 شخص، وأكثر من ألفي مصاب مع 100 أسير حتى الآن.

 

 

 

روداو