يوما بعد يوم يزداد الطلب على المنتجات الكوردستانية في بريطانيا، ففي إحدى الاسواق في برمنغهام أغلب المواد المعروضة هي منتجات كوردستانية، مثل زيت زيتون حلبجة وأرز عقرة والجبن الكوردي والعديد من المنتجات الكوردستانية الاخرى.

وقال جمال مارف وهو صاحب مطعم في بريطانيا:"أنا سعيد جداً باستيراد المنتجات الكوردستانية الى المملكة المتحدة، سابقاً كانت غالبية المنتجات لدينا تركية وسورية ولبنانية وغيرها من الدول، لكن الان نستورد المنتجات الكوردستانية وخاصة الارز، فهو مختلف جداً وطعمه لذيذ".

وتقول فاطمة صفاوي وهي مسؤولة عن مخزن لاحدى الاسواق "ان معظم منتجات مستودعنا مستوردة من كوردستان"، وتتحدث عن منافسة المنتجات الكوردستانية مع منتجات الدول الاخرى.

وأضافت فاطمة "في السابق كانت معظم المنتجات التي نستوردها ايرانية وتركية، لكن الان معظمها كوردستانية وزبائننا يحبونها كثيراً، ويمكنكم أن تروا زبائننا كيف يقبلون على شراء المنتجات الكوردستانية".

اوسطا جمال بعد ان يتبضع المنتجات الكوردستانية يعود الى مطعمه لتحضير الاكلات التي يبيعها، ويعتقد أن سر لذة أكلات مطعمه يعود الى جودة المنتجات الكوردستانية التي يستخدمها في الطبخ.

ويضيف جمال "ان المنتجات الكوردستانية أفضل بالنسبة لنا، لان زبائن مطعمنا يحبونها، وكذلك يستفيد أهلنا في كوردستان من تصدير منتجاتهم الى الخارج، لانها تخلق فرص عمل وانتعاشا في اقتصاد كوردستان".

وتستخدم العديد من المطاعم في بريطانيا المنتجات الكوردستانية في أكلاتهم، وعليها إقبال واسع ومطاعمهم مزدحمة بالزبائن.

ويعد تطوير القطاع الزراعي وتسويق المنتجات المحلية في الخارج من النقاط المهمة على جدول أعمال التشكيلة الحكومية التاسعة لإقليم كوردستان، كمحاولة لخلق نقطة تحول في القطاع الاقتصادي لإقليم كوردستان لتقليل الاعتماد على النفط وجعل أراضي إقليم كوردستان جزءاً من سلة الغذاء سواء محلياً أو للتصدير إلى الخارج.

 

 

 

كوردستان24