• Monday, 29 April 2024
logo

العكيلي: مسرور بارزاني نجح في حلحلة القضايا العالقة والكرة في ملعب الحكومة الاتحادية

العكيلي: مسرور بارزاني نجح في حلحلة القضايا العالقة والكرة في ملعب الحكومة الاتحادية

أكد الأمين العام لحزب الأمة العراقي محمود العكيلي، يوم الجمعة، أن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني نجح يوم أمس في حلحلة القضايا العالقة مع بغداد، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ملعب الحكومة الاتحادية ورئيس وزرائها محمد شياع السوداني.

وقال محمود العكيلي في مقابلة : إن "زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة السيد مسرور بارزاني إلى بغداد كانت خطوة مهمة، وأتت في زمن مهم جداً، لحلحلة المشاكل والإشكاليات العالقة في الفترات الماضية".

وأضاف أن "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني نجح في الكثير من الحوارات، لما يمتلكه من الحكمة والخبرة من خلال تجاربه الماضية".

وأشار إلى أن "حوارات يوم أمس كانت ناضجة ومهمة جداً، والسيد مسرور بارزاني كان متميزاً جداً بلقائه مع قادة الكتل السياسية، والاتفاق على حلحلة هذه المشاكل، وإيجاد خارطة طريق لإنهاء العقد وإشكاليات الفترات الماضية".

وأكد أن "هناك تجاوباً مهماً وكبيراً من جانب الحكومة الاتحادية، وتحديداً من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وبيّن "أننا لأول مرة نسمع خطابات مشجعة من قادة الأحزاب السياسية العراقية، مثل حيدر العبادي ونوري المالكي، تدعو إلى حل هذه المشاكل والاعتراف بالحقوق المالية لإقليم كوردستان، والاعتراف بالشراكة الحقيقية لإقليم كوردستان في إدارة العراق الكبير".

وأردف أن "الزيارة الحالية لوفد حكومة الإقليم إلى بغداد مختلفة لأن رئيس الوفد هو شخصية مرموقة مثل رئيس وزراء كوردستان مسرور بارزاني".

وأوضح "أننا لسنا بصدد التقليل من قيمة زيارات الوفود الماضية وحواراتها مع الحكومة الاتحادية، وهي أيضاً كانت تحمل الكثير من الحنكة والخبرة والقراءات الواقعية للمشهد السياسي العراقي".

وذكر: "في الفترات الماضية حكومة الإقليم كانت مبادرة لإيجاد طاولة حوار من أجل حل المشاكل مع بغداد وترحيلها ترحيلاً نهائياً"، موضحاً أن "زيارة البارحة حققت نتائج إيجابية كبيرة على مستوى التفاهمات بين الحكومة الاتحادية والإقليم".

وقال العكيلي إن "المواضيع التي طرحت في لقاءات يوم أمس بين وفد حكومة الإقليم والقادة الاتحاديين كانت مهمة، منها حصة الإقليم المالية، وقضية النفط، وأيضاً قضية التهديدات الخارجية التي أطلقتها إيران في الفترات الماضية، وتزامنت مع حوارات وزير الخارجية فؤاد حسين في إيران، وعودته منها".

وأكد أن "هناك أخباراً سارة ومهمة لدرء الخطر عن إقليم كوردستان، والمحافظات والمواطنين العراقيين، لذلك أنا أرى أن السيد مسرور بارزاني نجح يوم أمس في حلحلة المشاكل العالقة للأشهر الماضية".

وشدد على أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة العراقية، ورئيس وزرائها محمد شياع السوداني"، مبيناً أنه "عليه أن لا يضيّع هذه الفرصة، وعليه التمسك بتنفيذ الاتفاقيات، وعدم الخضوع للإرادات السياسية الضاغطة التي لا تُريد استمرار التفاوض والحوارات البنَّاءة بين الإقليم والمركز".

وأجرى وفد من حكومة إقليم كوردستان يوم أمس الخميس، زيارة إلى العاصمة الاتحادية بغداد، برئاسة رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، حيث عقد الوفد سلسلة لقاءات مع المسؤولين العراقيين وقادة الأحزاب، وأثمرت هذه اللقاءات عن نتائج إيجابية.

وضم الوفد إضافة إلى رئيسه كلاً من: قوباد طالباني نائب رئيس وزراء الإقليم، وآوات الشيخ جناب وزير المالية والاقتصاد، و أوميد صباح رئيس ديوان مجلس الوزراء، وآمانج رحيم سكرتير مجلس الوزراء.

وأجرى الوفد 14 لقاء، حيث التقى وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني، مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

كما التقى وفد حكومة الإقليم مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وفي لقائه الأخير ختم الوفد اجتماعه مع الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي.

وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني،: إنهم قدموا مقترحين للحكومة الاتحادية لمعالجة مشكلة رواتب موظفي إقليم كوردستان، مشيراً إلى أنهم بانتظار اجتماع مجلس الوزراء العراقي يوم الأحد المقبل للبت في صرف رواتب موظفي الإقليم.

وقال مسرور بارزاني في مؤتمر صحفي:حول زيارته إلى بغداد ولقائه بالقادة والمسؤولين السياسيين العراقيين، "قدمنا إلى بغداد اليوم للدفاع عن الحقوق الدستورية والاستحقاقات المالية لشعب إقليم كوردستان".

ووجه رئيس وزراء الإقليم "شكره وتقديره للكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي، لإبدائها موقفاً موحداً في الدفاع عن الحقوق والاستحقاقات المالية لإقليم كوردستان".

وأضاف: "عقدنا عدة اجتماعات مع رئيس الوزراء العراقي، ورئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، وعددٍ من القادة السياسيين، وقدمنا مقترحين، أحدهما طويل المدى، بينما الآخر قصير المدى".

وأشار إلى أن "المقترح الطويل المدى متعلقٌ بقانون الموازنة، وإدخال تعديلاتٍ على بعض بنوده وفقراته، وهو سيستغرق وقتاً أطول، وسيتم إجراء المزيد من المناقشة حوله في المستقبل".

وأوضح أن "المقترح القصير المدى، مرتبط باجتماع مجلس الوزراء العراقي، يوم الأحد المقبل 17 أيلول 2023"، معرباً عن "أمله بأن تتحول هذه الجهود المبذولة إلى قرارات، وأن يحصل شعب إقليم كوردستان على حقوقه المشروعة".

 

 

 

كوردستان24

Top