• Wednesday, 25 December 2024
logo

PKK يهدد باستهداف نازحي شنگال في حال عودتهم

PKK يهدد باستهداف نازحي شنگال في حال عودتهم

أكد تقرير صحفي، أن حزب العمال الكوردستاني PKK والميليلشيات التابعة له تشكل العائق الأبرز أمام عودة النازحين إلى شنگال (سنجار)، لافتاً إلى أن هذه الميليشيات تهدد باستهداف النازحين في حال عودتهم.

وقالت صحيفة ‹العربي الجديد› في تقرير لها اليوم،  إن «آلاف الأسر في مدينة شنگال غربيّ محافظة نينوى تواجه مشاكل عدة تعوق عودتها إلى منازلها وقراها، التي تركتها بعد عام 2014 إثر سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، إذ تواصل ميليشيات محلية مسلحة مرتبطة بحزب العمال الكوردستاني، منعهم من العودة عبر تهديد بتصفيتهم، أو توجيه تُهم الانتماء والتعاون مع داعش، خلال السنوات الماضية».

ويتألف قضاء شنگال من مركز القضاء وناحيتي سنوني والقيروان، وقد تمكنت قوات البيشمركة قبل نحو 8 سنوات من تحرير القضاء من داعش، إلا أنه بعد خيانة 16 أكتوبر 2017، سيطرت ميليشيات الحشد الشعبي ومسلحي PKK على القضاء.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في دائرة عمليات وزارة الهجرة العراقية قوله، إن حل مشكلة النازحين في شنگال مرهونة بأربعة عوامل:

- الأول إخراج حزب العمال الكوردستاني والفصائل الموالية له والفصائل المسلحة الأخرى.

- الثاني إطلاق مصالحة مجتمعية حقيقية، وليست شكلية، بين الفعاليات المجتمعية في شنگال.

- الثالث إعادة تأهيل الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطرق وغيرها.

- أخيراً إقامة مشاريع من شأنها تشغيل السكان المحليين، حيث إن الحياة الاقتصادية شبه متوقفة في المدينة بسبب الحروب، وغالبية الشباب اليوم يعتمدون مالياً على ما يتقاضونه من راتب شهري مقابل انخراطهم في إحدى الفصائل المسلحة.

ويؤكد الباحث والناشط السياسي في محافظة نينوى، أنس السالم، أن «بقاء أهالي شنگال في النزوح لسنوات طويلة يرجع إلى سيطرة المجاميع المسلحة على القضاء، حيث إنها السبب الرئيس الذي يحول دون عودتهم».

ويلفت إلى أنه «في الحسابات الحكومية لا يوجد قرار أو توجيه يمنع إعادة النازحين إلى قضاء شنگال، إلا أن القوى النافذة داخل المدينة تقف عائقاً أمام الحكومة والنازحين، خصوصاً أن تلك المجاميع عملت باستمرار على زعزعة الأمن والاستقرار في القضاء».

Top