• Tuesday, 30 April 2024
logo

الرئيس بارزاني في ذكرى أنفلة البارزانيين: ما زلنا نرى الشوفينية وسوء النّية ومحاولة إبادة الشعب الكوردستاني

الرئيس بارزاني في ذكرى أنفلة البارزانيين: ما زلنا نرى الشوفينية وسوء النّية ومحاولة إبادة الشعب الكوردستاني

وجه الرئيس مسعود بارزاني رسالة بمناسبة الذكرى الأربعين لأنفلة البارزانيين، جاء فيها: "أربعون عاماً مرت على هذه الجريمة، لكننا ما زلنا - للأسف - نرى الشوفينية وسوء النّية ومحاولة إبادة الشعب الكوردستاني وإيذائه في خيال وسلوك بعض الناس وبعض الأطراف".

وقال الرئيس بارزاني في رسالته التي وجهها اليوم الاثنين (31 تموز 2023) في الذكرى الأربعين لأنفلة البارزانيين: "تعد هذه الجريمة ضمن سلسلة المآسي والتضحيات التي تم تنظيمها لتدمير وتعنيف أبناء الشعب الكوردستاني، من إختفاء اثني عشر ألف شاب من الفيليين، والأنفال في كَرميان، والهجمات الكيماوية على حلبجة وأجزاء أخرى من كوردستان وصولاً إلى التعريب والتغيير الديمغرافي لأجزاء من كوردستان".
 
تمر اليوم أربعون سنة على تغييب 8000 من اليافعين والشباب والرجال البالغين والشيوخ من البارزانيين، في حملة بدأت في نهاية تموز 1983 واستمرت حتى منتصف آب من نفس السنة، عندما تم إلقاء القبض عليهم في حملة اعتقالات تعسفية نفذتها السلطات العراقية آنذاك وشملت المجمعات القسرية التي كانوا يسكنونها.

حملات الأنفال التي يقر بها العراق الآن وعدد من دول العالم على أنها جرائم إبادة جماعية تألفت من ثماني مراحل، وقد بدأت أول ما بدأت بأنفلة 8000 بارزاني وتغييبهم.
 
وقال الرئيس مسعود بارزاني في جانب آخر من رسالته: "قبل أربعين عاماً، اعتقل نظام البعث - في حملة شعواء عديمة الضمير - ثمانية آلاف رجل بارزاني من الشباب وكبار السن، تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات وتسعين سنة، وتمت إبادتهم بطريقة وحشية في صحراء جنوب العراق".

وأضاف: "أربعون عاماً مرت على هذه الجريمة، لكننا ما زلنا - للأسف - نرى الشوفينية وسوء النّية ومحاولة إبادة الشعب الكوردستاني وإيذائه في خيال وسلوك بعض الناس وبعض الأطراف، وهذه المشكلة بحدّ ذاتها هي المشكلة الرئيسة لشعبنا في مواجهة العقلية اللاإنسانية التي هي سبب البؤس وعدم الإستقرار في العراق والمنطقة".

وعبر الرئيس مسعود بارزاني عن الامتنان "لأبناء شعبنا، سيما أبناء سهل أربيل وحرير وسوران، الذين كانوا متعاطفين بشجاعة وبروح قومية مع البارزانيين وساعدوهم في الأوقات الصعبة"، مضيفاً: "أود أن أشكر أقارب ضحايا الأنفال، وخاصة الأمهات والنساء البارزانيات اللواتي عانين من آلام فقدان أحبائهن لسنوات عديدة وأصبحن مثالاً أعلى في المقاومة والأخلاق والكوردايتي".

 

 

 

روداو

 

Top