أفاد وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الخميس، أن معظم اللاجئين والنازحين الذين يتواجدون في الإقليم ويصل عددهم إلى قرابة مليون شخص هم من النساء والأطفال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره الاجتماع الثاني لبورد إقليم كوردستان بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1325 في مدينة اربيل وخطة (المرأة والسلام والأمن)،

وقال أحمد في كلمته إنه في الحرب ضد تنظيم داعش تعرض عدد كبير من النساء خاصة في قضاء سنجار وسهل نينوى للابادة وللإضطهاد وانتهاك حقوقهن، وللاسف عدد كبير من النساء المختطفات والرجال الإيزيديين لم يتم تحررهم رغم الجهود التي بذلتها حكومة الإقليم في هذا الصدد.

وأضاف ان المختطفات الايزيديات اللواتي ولدن بعد الاختطاف لم يتم التمكن من مراعاتهم بالشكل اللازم، مشيرا إلى أن قرابة مليون شخص من اللاجئين والنازحين يتواجدون على أرض اقليم كوردستان، والجزء الكبير منهم هم من النساء والاطفال، وهم بحاجة الى مزيد من الرعاية.

وأكد الوزير ان اقليم كوردستان يمر بظروف اقتصادية ومالية غير مستقرة، وان المشاكل التي بهذا الصدد لم تُحل بين اربيل وبغداد وواحد من العوائق التي تقف امام تنفيذ هذا القرار هي الازمة المالية.

وحول دعم المنظمات قال وزير داخلية الاقليم ان الامم المتحدة والدول المانحة والمنظمات كان لهم دور فاعل، لكن نطالبهم بتقديم المزيد من المساعدات في هذا الشأن وان يدعموا المجلس الاعلى للنساء في إقليم كوردستان اكثر .

وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 الصادر في العام 2000، وهو قرارٌ تاريخي يدعو إلى مشاركة المرأة وتمثيلها في العمليات السياسية وحل النزاعات، وحمايةِ النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيزِ حقوق المرأة بموجب القوانين الوطنية، من بين فقرات رئيسيةٍ أُخرى.

 

 

 

شفق نيوز