ريبر أحمد: حكومة وشعب فرنسا دعموا الكورد في مختلف المراحل التاريخية الصعبة
أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الجمعة، أن حكومة وشعب فرنسا دعموا الكورد في مختلف المراحل التاريخية الصعبة.
وقال ريبر أحمد خلال مشاركته في مراسم إحياء اليوم الوطني لفرنسا في أربيل، "اليوم هو يوم مهم، نتذكر فيه جميعاً قيم الحرية والمساواة والازدهار التي أثرت في الدولة الفرنسية"، مشدداً على أن "وجود القنصلية الفرنسية في أربيل وموظفيها عزز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وفرنسا".
وأضاف أن "العلاقات بين الكورد وشعب فرنسا تعززت بالشكل الذي أضحت فيه فرنسا على الدوام أملاً للكورد وبوابة لإيصال صوتهم للعالم"، مشيراً إلى أن "إقليم كوردستان يبذل قصارى جهده للحفاظ على علاقاته مع فرنسا فضلاً عن تعزيزها".
وأشار ريبر أحمد إلى أن "التضحيات التي قدمتها فرنسا لأجل الكورد لن تُنسى أبداً"، مبيناً أن "العلاقات مع فرنسا أثرت على تقدم إقليم كوردستان والحريات فيه باعتباره التزاماً ثابتاً للحكومة الفرنسية تجاه الكورد".
كما لفت إلى "الدور الذي لعبته الراحلة دانيال ميتران في دعم الشعب الكوردي وحكومة إقليم كوردستان، وإقامة منطقة حظر طيران في جنوب كوردستان عام 1991"، موضحاً أن "الجهود المتفانية للسيدة ميتران والشعب الفرنسي، كان لها أثر كبير على حياة مواطني ومؤسسات إقليم كوردستان، ولهذا تُعرَّف السيد دانيال بأنها أم الكورد في جميع أنحاء العالم".
وأكد أنه "بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقليم كوردستان، وكذلك زيارة الرئيس بارزاني ورئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني إلى فرنسا، باتت العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان أكثر تقدماً وإيجابية"، لافتاً إلى أن "القنصل الفرنسي في أربيل لعب دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات بين الجانبين".
وجرت اليوم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وبمشاركة الرئيس مسعود بارزاني للسنة الثانية على التوالي، مراسم إحياء اليوم الوطني لفرنسا، والذي يُحتفل به سنوياً في الـ 14 من تموز يوليو في فرنسا، إضافة إلى ممثلياتها الدبلوماسية والقنصلية في خارج البلاد.
كوردستان24