- أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الإثنين، أن التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان واجهت مختلف الصعوبات والأزمات.

وقال ريبر أحمد في كلمة ألقاها في مراسيم عرض فيلم وثائقي بمناسبة مضي أربع سنوات من عمر التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، والدور المهم لرئيس وزرائها مسرور بارزاني، "واجهت التشكيلة الحكومية التاسعة وشخص رئيس الوزراء مختلف الصعوبات والأزمات، من بينها تهديد الإرهاب وهبوط أسعار النفط".

وأضاف: "واجهت التشكيلة التاسعة أزمات مثل انتشار فيروس كورونا، وتوقف الحركة التجارية، وتراجع الإيرادات المحلية، بالإضافة إلى استمرار المشاكل مع الحكومة الاتحادية، وزيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية، واستخدام المؤسسات الاتحادية للضغط على إقليم كوردستان عموماً، والتشكيلة التاسعة ورئيس وزرائها مسرور بارزاني على وجه الخصوص، وذلك باستخدام الأدوات المحلية من قِبل بغداد ومحيطها".

وأكد أن "التغلب على كل هذه الضغوطات والأزمات، كان يحتاج إلى امتلاك فن وعلم القيادة"، مبيناً "لحسن الحظ فإن رئيس الوزراء مسرور بارزاني واجه كافة التحديات والضغوطات، متخذاً من نهج البارزاني الخالد ومدرسة الكوردايتي منهجاً للتغلب عليها".

وشدد على أنه "بدعم من أصدقاء ومناصري الإقليم، ومقاومة قوات البيشمركة البطلة، والأجهزة الأمنية، وقبل كل شيء بدعم وقيادة جناب الرئيس مسعود بارزاني، تجاوز رئيس الوزراء مسرور بارزاني بنجاح وصمود هذه التجربة الصعبة".

ولفت إلى أن "سبب صمود رئيس الوزراء يعود بأنه شخص لديه قضية، كما لديه أحلام وطموحات كبيرة، ولطالما واجه الصعوبات والمعوِّقات بخطط علمية، فضلاً عن أنه يؤمن بالعمل الجماعي".

وتابع: "على مدى السنوات الأربع الماضية، وعلى أساس احترام الآراء المختلفة، خلق مسرور بارزاني أجواء ملائمة جداً في مجلس الوزراء، بحيث لم يصدر أي قرار في المجلس بالأغلبية أو الأقلية".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء اتخذ خطوات جادة في معظم القطاعات، كما أنه أولى قدراً كبيراً من الاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية، من أجل بناء بنية تحتية قوية" في إقليم كوردستان.

وحول موضوع الإصلاح، أوضح وزير الداخلية، أن "رئيس الوزراء مسرور بارزاني أطلق عملية إصلاح مهمة خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك على أساس الصدق والشجاعة والوفاء والوطنية، وبذلك واجه الأزمات".

 

 

 

كوردستان24