دعا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، كافة الأطراف السياسية في الإقليم إلى احترام كيان كوردستان.

مؤكّداً أنهم عندما قرروا إجراء الانتخابات البرلمانية عام 1992، "تجاهلوا التهديدات"، معتبراً أن الكيان الحالي للإقليم "هو نتاج تلك الانتخابات".

جاء ذلك، خلال مشاركة زيباري في اليوم الثاني لمؤتمر لوزان بسويسرا بمناسبة مرور 100 عام على توقيع معاهدة لوزان عام 1923، وبموجبها قُسِّمت كوردستان إلى أربعة أجزاء.

وقال عضو المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني: "عندما تقرّر إجراء انتخابات برلمانية في كوردستان عام 1992، وقفت كل الدول ضد القرار ولم يوافقوا على إجرائها".

وأضاف: "رغم أن بعض الدول وصفت انتخابات كوردستان بـ "الخطيرة"، لكن الإقليم أصرَّ على إجرائها، والكيان الحالي هو نتيجة تلك الانتخابات".

وطالب زيباري خلال كلمته في المؤتمر، جميع الأطراف السياسية في الإقليم باحترام كيان كوردستان، مؤكّداً أن الإقليم "نتاج دماء الشهداء ونضال الشعب الكوردستاني الطويل ضد الظالمين".

وقال: "عليهم توجيه النقد للإقليم، وليس محاربته ومعاداته".

وانطلق أمس السبت بمدينة لوزان السويسرية، مؤتمرٌ بعنوان (معاهدة لوزان بعد مائة عام)، شاركت فيه عشرات الشخصيات الكوردية من أجزاء كوردستان الأربعة.

كما شارك في المؤتمر الذي يستمر يومي السبت والأحد، عددٌ من القيادات السياسية الكوردستانية، مثل هوشيار زيباري وهيمن هورامي من الحزب الديمقراطي الكوردستاني،  وملا بختيار من الاتحاد الوطني.

بالإضافة إلى أبناء  الجالية الكوردية في المهجر وناشطين من أجزاء كوردستان الأربعة، كما حضر المؤتمر بعض الناشطين الأميركيين والأوروبيين والاتراك.

 

 

 

كوردستان24