علّقت الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) مساء اليوم السبت، على الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون الكورد في قرية بلكانة ضمن ناحية سرگران التابعة لقضاء دبس جنوب غرب كركوك ، قائلة انه وعوضاً عن الاحتفال بأول أيام عيد الفطر ، يقوم العرب الوافدون بالاعتداء على الكورد في تلك المنطقة، ويحولون فرحة العيد إلى فوضى وتهديدات، ويهاجمون الكورد الذين هم أصحاب الأرض ، مطالبة حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوضع حد لهذه الاعتداءات ، والعمل على عدم تكرارها كما يحدث الآن.

وقالت الهيئة في بيان ، طالعته (باسنيوز): " للأسف، مرة أخرى في منطقة سرگران وتحديداً في حدود قرية بلكانة التابعة لمحافظة كركوك، يتم التهجم على السكان الكورد، وعوضاً عن الاحتفال بأول أيام عيد الفطر والمباركة وتوزيع الحلويات ، يقوم العرب الوافدون بالاعتداء على الكورد في تلك المنطقة، ويحولون فرحة العيد إلى فوضى وتهديدات، ويهاجمون الكورد الذين هم أصحاب الأرض".

وأضافت " للأسف، هذه الهجمات واحتلال وتدمير القرى لا زال مستمراً في ظل الحكومات المتعاقبة بعد سقوط نظام صدام ، الأمر الذي يضع المحاكم والعدالة في العراق أمام مسؤولية كبيرة".

وأردف البيان " وفي الوقت الذي ندين ونعبر عن استنكارنا الشديد لمثل هذه الممارسات ، فإننا ننتظر من حكومة السيد محمد شياع السوداني ان يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة ، والعمل على عدم تكرارها كما يحدث الآن".

وشدد البيان ، على انه "وفي ذات الوقت، ندعو إلى أن يكون الدستور والقوانين الجديدة النافذة حالياً أساساً لحل القضايا والخلافات، لأن الهجمات والتهديدات المسلحة لن تعالج الجراح كما ولن تؤدي إلى إسكات المواطنين الكورد في تلك المناطق."

وختم بيان الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان ، بالقول " نطمئن الجميع بأنه وبفضل جهود المخلصين فإن الوضع في المنطقة آمن الآن، لكننا نعتقد بأن المادة 140 هو الأساس العام للمعالجة الجذرية للمشاكل ، وفي هذا الصدد نتوجه إلى السادة في رئاسة الجمهورية والوزراء والكتل الكوردية في بغداد، لممارسة صلاحياتهم الدستورية لتنفيذ هذه المادة الدستورية ، وكذلك مضاعفة جهودهم لانهاء هذه الانتهاكات والتجاوزات القانونية

 

 

باسنيوز