أعلنت الحكومة المحلية في العاصمة أربيل، اليوم الجمعة، عن انطلاق فعاليات مهرجان الحرية ونوروز يوم غد السبت في نسخته الـ13 والتي ستستمر على مدى 10 ايام.

وقال محافظ أربيل اوميد خوشناو في مؤتمر صحفي عقده اليوم:: "تنطلق فعاليات مهرجان الحرية ونوروز في نسخته الـ13، يوم غد السبت 11 آذار/ مارس والذي يصادف ايضاً ذكرى الانتفاضة الشعبية لمواطني أربيل في عام 1991، وتستمر فعاليات المهرجان لغاية مساء الـ 20 من الشهر ذاته حيث تبدأ الاحتفالات بعيد نوروز".

وأضاف "تمت اضافة العديد من الفقرات الى المهرجان، حيث ستتضمن عرض نشاطات أدبية وثقافية وتراثية وتاريخية ورياضية، وسيشارك دعاة حماية البيئة ايضا في الفعاليات".

واشار خوشناو الى ان "المهرجان سيأخذ بنظر الاعتبار المكونات والاديان والقوميات الأخرى في أربيل حيث أنهم مدرجون ضمن فقرات الفعاليات والنشاطات للمشاركة فيها" ، كما لفت الى اجراء كافة الاستعدادات لاستقبال السياح وزوار هذه الاحتفالات.

يذكر ان يوم 11 اذار/ مارس فيه مناسبتان وطنيتان يفتخر بهما الكورد ، الاول هو توقيع اتفاقية 11 آذار عام 1970 بين القيادة الكوردية بقيادة الخالد مصطفى بارزاني وحكومة بغداد آنذاك حيث تم بموجبها الاعتراف بجزء من الحقوق القومية للشعب الكوردي في العراق وإعلان الحكم الذاتي ، والحدث التاريخي الثاني وقع في اليوم نفسه عام 1991 وهو انتفاض مواطني اربيل ضد الحكم الديكتاتوري ، حيث تم تحرير المدينة بكاملها، ولم تصمد قلاع وحصون النظام امام صولة الجماهير وترك الجنود مقراتهم ومعسكراتهم بمعداتها وأسلحتها وآلياتها المختلفة وهربوا امام تقدم قوات البيشمركة التي كانت تساندها جماهير مدينة اربيل.

 

 

باسنيوز