أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأحد، أهمية التشاور بين أربيل وبغداد للوصول إلى حلول جذرية للقضايا العالقة في إطار الدستور.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أنه "استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد في قصر بغداد، وفد إقليم كوردستان برئاسة وزير الداخلية ريبر أحمد والوفد المرافق له".

وجرى خلال اللقاء حسبما أفاد البيان "بحث التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية وملف النازحين في البلاد، وضرورة توحيد الجهود بين القوى العراقية لمواجهة التحديات التي يواجهها البلد".

وأكد عبد اللطيف رشيد حسب البيان "أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان للوصول إلى تفاهمات حقيقية تفضي لحلول جذرية للمسائل العالقة استناداً إلى الدستور والقانون والمصلحة الوطنية للبلاد".

وشدد على أن "العراقيين ينتظرون استحقاقات مهمة منها إقرار الموازنة وقانون النفط والغاز لما لهما من تماس مباشر بحياة المواطنين ومعيشتهم".

وأشار الرئيس العراقي إلى أن "الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لديهما الإرادة والرغبة على حل القضايا عبر التفاهم والحوار بين الطرفين".

من جانبه أكد ريبر أحمد حسبما جاء في البيان "حرص حكومة إقليم كوردستان على التوصل إلى تفاهمات وحلول جذرية للمسائل العالقة مع الحكومة الاتحادية"، مشيراً إلى "العلاقات الجيدة بين الجانبين".

وثمن أحمد موقف وجهود رئيس الجمهورية "في تقريب وجهات النظر، ودوره في حل الإشكالات بين الأطراف السياسية وبما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بالبلاد".

 

 

باسنيوز