أعلن مدير عام التجارة في إقليم كوردستان عن حجم التبادل التجاري لإقليم كوردستان مع الخارج، مؤكدا انه بلغ نجو 16 مليار دولار. فيما أصدرت المديرية 168 رخصة تجارية لتصدير سلع تقدّر بأكثر من 672 مليون دولار.
 
نوزاد شيخ كامل، مدير عام التجارة في وزارة التجارة بإقليم كوردستان، قال :خميس (29 كانون الاول 2022)، انه "في عام 2021 تم منح 5152 رخصة للتجار من أجل استيراد سلع تقدّر بأكثر من 7 مليارات دولار. اما هذا العام فقد منحت رخص لـ 5204 تجار، لاستيراد سلع تقدّر بأكثر من 15 مليار دولار".
 
وأضاف ان، مديرية التجارة منحت العام الماضي إجازات لـ 205 تجار لتصدير سلع تقدّر بمبلغ 230 مليون دولار، في حين أصدرت هذا العام 168 رخصة لتصدير سلع يصل حجمها التجاري لأكثر من 672 مليون دولار.
 
وأشار شيخ كامل الى زيادة حجم العائد التجاري من السلع المصدرة الى الخارج، رغم انخفاض عدد إجازات التصدير الممنوحة للتجار، مقارنة بالعام الماضي. مبيناً انه، في الماضي كان يسمح للتاجر باستيراد عدّة أنواع من البضائع برخصة واحدة، لكن هذا العام سيتطلّب الحصول على رخصة خاصة باستيراد كل سلعة.
 
فيما يتعلّق بأكثر البضائع المستوردة لإقليم كوردستان هذا العام، أوضح شيخ كامل ان السلع الغذائية جاءت في المرتبة الأولى، وبعدها المواد الانشائية والأدوية الطبيّة جاءت بالمرتبتين الثانية والثالثة.
 
في مطلع كانون الأول الجاري، اعلنت حكومة اقليم كوردستان عن تصدير محصول الرمان من اقليم كوردستان الى الخارج، وبهذا الشأن، ذكر الشيخ كامل انه منذ انطلاق عملية التصدير حتى الآن، صُدّر أكثر من 1500 طن من الرمان الى الخارج. والآن زاد محصول البطاطا ويتم العمل من أجل تصديره ايضاً الى الخارج.
 
وحسب مدير عام تجارة اقليم كوردستان، فإن اقليم كوردستان حقق الاكتفاء الذاتي من عدّة منتجات ويعمل لتصديرها الى الخارج ايضاً، وقال: "الآن بات إنتاج البيض يتجاوز الاكتفاء ذاتي ويتم العمل على تصديره، كذلك الأمر بالنسبة لإنتاج الدواجن [الدجاج] أيضاً".
 
وعن الدول التي حققت اكبر تبادل تجاري مع اقليم كوردستان، أكد مدير عام التجارة في اقليم كوردستان ان أكبر تبادل تجاري حققه إقليم كوردستان هذا العام كان مع تركيا، التي تجسد معبراً (ترانزيت) لاستيراد السلع من اوروبا وأميركا الى اقليم كوردستان، وتأتي بعدها إيران بالمرتبة الثانية. مبيناً ان حجم التبادل التجاري لإقليم كوردستان بلغ ها العام نحو 16 مليار دولار، وغالبيته كان مع تركيا وبعدها إيران.
 
وأشار الشيخ كامل الى ان غالبية الحركة التجارية جرت بالمرتبة الأولى عن طريق المنافذ الحدودية الدولية (ابراهيم الخليل، باشماخ، الحاج عمران، وبرويز خان)، ويأتي بالمرتبة الثانية مطارا (أربيل والسليمانية الدوليين).
 
مدير عام التجارة في إقليم كوردستان، ذكر ان مديريته تخطط لـ "انشاء نظام إلكتروني، من اجل منح تراخيص التجارة والاستيراد، لتمكين التجار من طلب التراخيص التجارية من منازلهم والحصول عليها بسهولة".
 

 

 

روداو