اكد السياسي الكوردي المخضرم والنائب السابق المستقل في البرلمان العراقي محمود عثمان ان اتخاذ الخطوات العملية بين الحكومتين الاتحادية واقليم كوردستان سيسهم بتعزيز الثقة بين الجانبين لحل المشاكل العالقة بينهما.

محمود عثمان ، قال ان " رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يرغب بتطمين اقليم كوردستان من خلال اتخاذ بعض الخطوات العملية منها ارسال رواتب موظفي الاقليم ، بالمقابل على الاقليم رد الخطوة بخطوة ايجابية من اجل التفاهم بين الجانبين لحل المشاكل" .

مضيفاً ، ان " الايام المقبلة كفيلة ببيان الخطوات القادمة سواء كانت ايجابية او سلبية بين بغداد واربيل على اعتبار ان السوداني يعمل ضمن كتلة الاطار التنسيقي وما يريده الاطار ، بالمقابل الاقليم عبارة عن احزاب ، يجب ان يكون هناك اتفاق بينهم لاتخاذ موقف موحد ، وبالتالي الموضوع ليس سهلا ."

واشار السياسي الكوردي ، الى ان "الكورد والسنة ايدوا السوداني في خطواته ، وبانتظار المزيد منه حسب الاتفاق السياسي الذي على اساسه تشكلت الحكومة الحالية "، مشدداً على انه " في حال اتفقت اطراف الاطار التنسيقي على السماح للسوداني باتخاذ الخطوات الايجابية وتنفيذ الاتفاقيات ، يمكن ان نرى حلولا قريبة للمشاكل العالقة" .

محمود عثمان ، أوضح بالقول ان " زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يراقب حاليا اداء الحكومة الحالية ، ويمكن ان يعطي رأيا بها بعد 6 اشهر من توليها ".

 

 

باسنيوز