أكد وزير الداخلية في إقليم كوردستان، ريبر أحمد اليوم الثلاثاء، على أن حكومة الإقليم عازمة على معالجة مشكلة المجموعات المسلحة "غير الشرعية" المتواجدة في المناطق الحدودية للإقليم.

وأضاف الوزير في كلمة له خلال مراسم حفل الإعلان عن تحويل ناحية "سيدكان" في إدارة منطقة "سوران" المستقلة إلى قضاء، "نأمل حل تلك المشاكل في المناطق الحدودية في اقليم كوردستان القائمة بين الدول المجاورة والمجاميع المتواجدة هناك".

واكد ريبر أحمد ان هذه المجموعات لم تستحصل الموافقات لتواجدها وهي غير شرعية.

وأضاف وزير الداخلية "اننا في حكومة اقليم كوردستان نواصل الجهود مع تلك البلدان لإعادة الهدوء والاستقرار في المناطق الحدودية".

وقال أحمد ان "شعبنا في إقليم كوردستان ليس جزاء من هذه المشاكل"، معربا في الوقت نفسه عن أمله بأن تُحل تلك المشاكل في أسرع وقت ممكن وإنهاء حالة عدم الاستقرار في المناطق الحدودية.

ودعا ريبر أحمد الجهات الأخرى إلى عدم نقل مشاكلها الى أراضينا، و نحن شعبنا تواق للسلام"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "حكومة الإقليم دائما ما تدعم وتساند ترسيخ الاستقرار والهدوء في المناطق الحدودية".

وقال أحمد "لن نسمح في أي وقت من الأوقات بأن تكون كوردستان جزءا من تلك المشاكل التي تحدث بين تلك المجاميع، وبين الدول المجاورة ولن نسمح بان يكون الإقليم مصدرا لمهاجمة اي بلد".

في سياق آخر اكد وزير داخلية الإقليم على ان سيدكان لديها اهمية استراتيجية من نواحي كثيرة مثل الناحية العسكرية و السياسية و الامنية و السياحية و يمكن لادارة سوران استغلال هذا الامر.

 

 

كوردستان24