أكد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد،  الخميس، فتح صفحة جديدة مع الأطراف السياسية الأخرى من أجل التحاور والتفاهم ومعالجة الخلافات.

وقال محمد في مؤتمر صحفي، إن اجتماع المكتب السياسي للحزب  حدد أعضاء مكاتب التنظيميات الحزبية، مشيراً إلى إلزام شاغلي المناصب الحزبية بالتخلي عن مناصبهم الحكومية والبرلمانية، واستبدالهم بآخرين، واتخاذ ما يلزم بهذا الشأن.

وأضاف: «سنحاول تعزيز القواسم المشتركة الموجودة مع الجهات الأخرى، فرغم وجود بعض الاختلافات والمنافسة، وهذا أمر طبيعي، لكن أيضاً هناك الكثير من المشتركات ولا بد أن نركز عليها، وتتمثل بمصالح مواطني إقليم كوردستان».

وتابع: «لذا وبموجب مخرجات المؤتمر الرابع عشر للحزب، وقرار الرئيس مسعود بارزاني سنفتح صفحة جديدة، ونأمل أن تساهم هذه الصفحة في فتح باب التقارب ومعالجة الخلافات».

ومضى بالقول: «كانت لدينا مبادرة مسبقة لإبقاء باب الحوار مفتوحاً ومعالجة الخلافات عبر طاولة الحوار بدلاً من تناولها في الإعلام، فكلما زاد عدد الاجتماعات هذا سيقلل من المشاكل والانقسامات، ونحن ملتزمون بهذا الأمر».

وبشأن إجراء انتخابات برلمان كوردستان، قال محمد: «نبذل ما بوسعنا لإجراء الانتخابات بمساعدة أطراف دولية، لكن تمسك بعض الجهات بإجراء عدد من التغييرات، أدى إلى تأخر الانتخابات عن موعدها، والآن نحن مستعدون للقيام بكل ما يلزم لإجراء الانتخابات والتفاوض حول هذه المسألة».

 

 

 

باسنيوز