أكد وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد يوم الأربعاء أثناء حضوره جلسة البرلمان، على ضرورة صدور قوانين جديدة تحمي للمرأة حقوقها، مؤكداً أن القوانين القديمة لا تصلح لواقع اليوم.

وقال ريبر أحمد "هناك قانون صدر منذ 10 سنوات في هذا البرلمان"، مضيفاً "لكنه لا يصلح ليومنا هذا ويحتاج إلى بعض التعديلات".

وأضاف أحمد "أننا نستطيع الاستعانة بقانون العقوبات العراقي لحل كافة المشاكل الاجتماعية الموجودة حالياً على الساحة".

وأكد أحمد أن "هناك تساؤلاً دائماً لماذا نطرح المشاريع التي من شأنها الدفاع عن حقوق المرأة"، مضيفاً "لأننا نعيش في مجتمع ذكوري تظلم فيه النساء على الدوام".

وأشار إلى أن "الدين الإسلامي الحنيف وكافة الأديان الأخرى تدعو إلى الحفاظ على كرامة المرأة ومنع الظلم الواقع بحقها".

وتابع "يقع على عاتقنا جميعاً الحفاظ على الأمن والسلام الاجتماعي في كوردستان"، مؤكداً "يمكن تحقيق ذلك عن طريق تقوية أداء مؤسسات الحكومة والبرلمان".

وأردف قائلاً "إن جميع الأطراف السياسية في كوردستان وباختلاف رؤاها تؤيد الحفاظ على الأسرة وقيمها العليا".
وفي جزءٍ آخر من حديثه قال ريبر أحمد "إن الحكومة لن تؤيد أي مقترح أو قانون يكون مخالفاً لقيم وعادات المجتمع الكوردستاني". 

وأكد وزير داخلية كوردستان "أن الإسلام وكافة الأديان السماوية الأخرى تدعو إلى الحفاظ على الإنسان وقيمه كفردٍ مبارك ضمن المجتمع".

وفي نهاية حديثه أشار ريبر أحمد إلى أن "المرأة الكوردية لعبت دوراً نضالياً كبيراً ضمن صفوف الحركة التحررية الكوردستانية"، مؤكداً أنها "حافظت على أسرتها وشرفها رغم غياب زوجها وقتاله مع البيشمركة في الجبال".

وأضاف أن "المرأة بجانب حفاظها على الأسرة وقيمها كانت قائدةً سياسية ومشاركة ضمن التنظيمات الحزبية".

 

 

كوردستان24