أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، أن العراق يملك حكومة لكنه يمر بحالة اللادولة، مُضيفاً أن تحالف "الديمقراطي" مع التيار الصدري، لا يعني أنه يعادي الإطار التنسيقي.

وفي تصريحٍ  يوم الخميس، قال ميراني "توجد في العراق حكومة، لكن لا توجد دولة"، مُضيفاً "يجب بناءُ دولةٍ بمحض وإرادة العراقيين".

وأضاف ميراني "يجب أن تكون هذه الدولة بعيدةً عن العقلية الشوفينية والدكتاتورية الحزبية والمذهبية"، مُشيراً إلى أن "الواقع السياسي الحالي في العراق غامض، ومن الصعب التكهُن بما سيحدث".

ولدى سؤاله حول قرار المحكمة الاتحادية رفض حل مجلس النواب العراقي، قال ميراني، "اساسا لم يكن من صلاحيات المحكمة الاتحادية حل مشاكل البرلمان، لكن بدلاً من ذلك يجب على البرلمان نفسه حل مشكلاته وفقاً للدستور العراقي".

وحول تشكيل الحكومة من قِبل الإطار التنسيقي، أكد ميراني، أن "القيام بهذه الخطوة دون الاتفاق مع التيار الصدري تبدو صعبة، إلا إذا أخلى التيار الصدري الساحة بالكامل لصالح الإطار التنسيقي".

ووصف ميراني قبول الإستقالة الجماعية لنواب التيار الصدري من مجلس النواب العراقي بالأمر "غير القانونيّ"، مُعتبراً أنهُ "لا يجوز لشخصٍ واحد تقديم الاستقالة الجماعية لنواب البرلمان".

وعن العلاقات الثًنائية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإطار التنسيقي، أشار ميراني إلى أن "تحالفنا مع التيار الصدري لا يعني أننا نُعادي الإطار التنسيقي"، مُضيفاً أننا نقوم بقراءة الواقع وليست لدينا خلافات مع أيّ طرف.

 

 

كوردستان24