• Saturday, 23 November 2024
logo

مخيم الهول.. الآسايش تعتقل 33 عنصراً من داعش خلال ثلاثة أيام

مخيم الهول.. الآسايش تعتقل 33 عنصراً من داعش خلال ثلاثة أيام

أفضت الحملة الأمنية لقوى الأمن الداخلي (آسايش)، التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إلى اعتقال 33 عنصراً من داعش في مخيم الهول خلال ثلاثة أيام إضافة إلى تعطيل خنادق وأوكار كانت تستخدم للتحرك داخل المخيم الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية شرقي الحسكة. 
 
وجاء في بيان قوات (آسايش)، السبت (27 آب 2022)، أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من إلقاء القبض على 6 عناصر لخلايا داعش "النائمة" خلال اليوم الثالث لحملة "الإنسانية والأمن"، فيما أشارت إلى العثور على خندق، إضافة لخمسة آخرين في وقت سابق، كانت تستخدم لـ"التخفي والتحرك" من قبل عناصر التنظيم. 
 
قوات (آسايش)، أكدت على استمرار عمليات التمشيط والتفتيش داخل المخيم، الذي شهد العديد من حالات قتل واختطاف منذ مطلع العام الحالي. 
 
في السياق، ذكر بيان آخر لـ"آسايش"، اليوم، أن قواتها تمكنت خلال اليومين الماضيين من "إزالة 33 خيمة"، كان يستخدمها عناصر التنظيم "أماكن خاصة للدورات الشرعية"، يتم فيها نشر فكر تنظيم داعش، إضافة لإستعمالها "محاكم شرعية لفرض الأحكام والعقوبات على الأشخاص الذين لا يَتبعون فكرهم ولا يتعاون معهم". 
 
وكانت قوى الأمن الداخلي (آسايش)، قد أعلنت أمس توقيف 27 عنصراً من داعش، خلال عملية تمشيط و تفتيش الفيز الأول من مخيم الهول. 
 
يوم (25 آب 2022)، أعلنت قوى الأمن الداخلي أن خلايا تنظيم داعش نفذت في مخيم الهول 43 عملية "إرهابية"، أسفرت عن مقتل 44 شخصاً منذ بداية العام الجاري، مشيرة إلى انطلاق المرحلة الثانية لعملية "الإنسانية والأمن" لملاحقة خلايا التنظيم في المخيم. 
 
وجاء في بيان (آسايش)، أن خلايا تنظيم داعش "نفذت 43 عملية إرهابية قُتل أو أعدم فيها 44 شخصاً من قاطني المخيم من ضمنهم (14 امرأة وطفلين)"، لافتاً إلى حدوث "13 محاولة خطف" للقاطنين.
 
في ذات اليوم، أعلنت قوات (آسايش) انطلاق المرحلة الثانية لعملية "الإنسانية والأمن في مخيّم الهول لملاحقة خلايا داعش و"تجفيف الموارد والظروف المساعدة لهم وحماية القاطنين من شرهم وإرهابهم".
 
قوى الأمن الداخلي، لفتت إلى أن تنظيم داعش يستفيد من مخيم الهول في تجنيد واستقطاب العناصر وبث الدعاية "التحريضية" لخلاياه النشطة في سوريا والعراق والعالم.

وذكر بيان (آسايش) أن عمليات خلايا التنظيم تزايدت في الفترة الماضية إلى جانب محاولات الفرار وخطط الهجوم على المخيم من الخارج، لافتاً إلى أن السيطرة على المخيم كان الهدف التالي لخلايا داعش بعد الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة مطلع العام. 
 
وبالرغم من إلقاء قوات (آسايش) القبض على "الكثير" من عناصر داعش إلا ان مخطط السيطرة على مخيم الهول "بقي سارياً بدرجة خطيرة خلال الفترة الماضية".
 
آسايش شمال شرق سوريا، حمّلت المجتمع الدولي خلال مؤتمر صحفي "مسؤولية الأوضاع الأخيرة التي وصلت له درجة خطورة المخيم، التغاضي الدولي عن شبكات التواصل والتمويل". 
 
ونوهت إلى أن هذه العملية "تمّ تأجيلها بسبب الهجمات والتهديدات التركية الأخيرة"، محذرة من أن المنطقة والإقليم والعالم "سيواجه الكثير من المخاطر الأمنية إن لم نتحرك الآن".

 

 

باسنيوز

Top