نفت الخطوط الجوية العراقية سرقة إحدى طائراتها من مطار بغداد الدولي، واحتجاز إدارة مطار دبي الدولي طائرة عراقية بعد تعطلها فيه.

وفي توضيح صادر عن الخطوط الجوية العراقية، يوم الجمعة (19 آب 2022)، جاء فيه انه "عاودت بعض الجهات المحسوبة على الإعلام ببث معلومات كاذبة تحاول من خلالها الإساءة لسمعة الناقل الوطني، وآخرها ما تم تداوله عن سرقة إحدى طائرات الخطوط الجوية العراقية من بغداد، بالإضافة إلى احتجاز إدارة مطار دبي الدولي طائرة عراقية بعد تعطلها فيه واكتشاف قطع غيار في هذه الطائرة مسروقة حسب ما تم تداوله في بعض القنوات والصفحات المغرضة".

وأضاف البيان: "هنا وجب ان نوضح مجدداً أن هذه المعلومات غير صحيحة، حيث أن جميع طائرات الخطوط الجوية العراقية التي نفذت رحلاتها من مطار دبي الدولي عادت إلى مطار بغداد الدولي، وبنفس الوقت لا يوجد مثل هكذا غير كاذب في الموقع الالكتروني الرسمي لهيئة الطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة".

ونوه البيان إلى أن الخطوط الجوية العراقية تحتفظ بحق الرد القانوني، وكما كفله الدستور على هكذا تجاوزات، وسيتم إتباع الأطر القانونية الرسمية ضد المتسيئين والمروجين لهذه الأخبار التي من شأنها تضليل الرأي العام والاساءة إلى سمعة الناقل الوطني".

يشار إلى أن مدير مكتب وزير النقل حسين محسن خاطب الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، يوم امس الخميس (18 آب 2022) قائلا إن "عدد الطائرات غير العاملة يتجاوز (20) طائرة، وهذا عدد مخيف ويؤشر بعدم إمكانية إدارة الشركة متابعة القسم الفني بصورة صحيحة، وعدم إمكانية القسم الفني بمهامه الرئيسة وهي ادامة الطائرات".

وأضافت الوثيقة أن هذا الأمر "سيؤثر سلباً على عمل الشركة وأدائها واستغلال هذه الطائرات لغرض رفع المستوى المالي التي يفترض أن تحققها الطائرات للشركة وكذلك على جدولة حركة الطائرات وخدمة الخطوط التي تعمل عليها الشركة".

وأشارت الوثيقة إلى أن "هذه الحالة تؤشر لوجود فساد كبير بهذا الخصوص، كما أن الطائرتين إيرباص (A220) لم تحسم قضيتهما لحد الآن، وكذلك طائرة (B737-700) التي مضى على جثومها في أرض المطار 3 أشهر، بعد تسلمها من شركة (فلاي بغداد)، وهذا يؤدي إلى اندثار الطائرة، ويفسر باللامبالاة وعدم الجدية في إعادة هذه الطائرة إلى الخدمة، بالرغم من توجيهات الوزير المستمرة بذلك".

ودعت الوثيقة إلى "اتخاذ ما يلزم وإعلام الوزارة بذلك، وبخلاف ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على المال العام، وإعادة هذه الطائرات الى وضعها الطبيعي لغرض الاستفادة منها للنقل الجوي التجاري وتعظيم موارد الشركة".

 

 

روداو