عضو بالقانون: الحلبوسي والسيادة حسموا الأمر بالانضمام الى الاطار لتشكيل الحكومة
أفاد عضو إئتلاف دولة القانون أحمد السوداني، بأن تحالف السيادة "السني" حسم أمره بالانضمام الى الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة المقبلة، مشيراً الى ان الموقف النهائي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض المستقلين مازال غير محدد.
وقال السوداني لشبكة رووداو الاعلامية: "أعتقد بأن تحالف السيادة حسم أمره بالانضمام إلى الإطار التنسيقي وباقي الكتل قريبة ايضاً من الإطار التنسيقي"، مبيناً: "بقي لدينا قضية الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض المستقلين حيث مازال موقفهم النهائي غير محدد، كما أعتقد أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي سيذهب مع الإطار التنسيقي".
يشار الى ان نواب الاطار التنسيقي وحلفاءهم لم يحضروا أكثر من مرة جلسة البرلمان للتصويت على مرشحي رئيس الجمهورية.
وأوضح السوداني، ان "شروط تحالف السيادة والحلبوسي ليست تعجيزية، إنما يعتبرونها من حق المكونين السني والكوردي، وهذا حق مشروع للأطراف جميعاً، ونحن أيضاً متساهلون مع هذه الأمور التي تخص مكوناً أساسياً معيناً في العملية السياسية"، منوهاً: "لدينا مرونة في قضية المفاوضات والتحالفات، عكس تحالف إنقاذ وطن الذي كان يصعب الأمور، وأعتقد بأن الأمور ستحسم بعد العيد".
مجلس النواب العراقي، أعلن يوم الثلاثاء (15 آذار 2022) أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية العراقية، وبلغ عددهم 45 مرشحاً، وجرى استبعاد (5) منهم لأسباب تتعلق بشمول بعضهم بإجراءات المساءلة والعدالة، واستبعاد آخرين لأسباب تتعلق بشهاداتهم الجامعية، مشيراً إلى استيفاء (40) مرشحاً شروط الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية المنصوص عليها بموجب القانون.
"الإطار التنسيقي أبلغ الطرفين الكورديين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني، بضرورة حسم موقفهما والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن موشح واحد لمنصب رئس الجمهورية يتم التصويت عليه في مجلس النواب، وفي حال لم يتفق الكورد ودخلوا مجلس النواب بمرشحين، سيحسم الأمر بالتصويت، وسنصوت في الإطار التنسيقي لمرشح الإتحاد الوطني الكوردستاني"، وفقاً لعضو ائتلاف دولة القانون أحمد السوداني.
يذكر ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤكد تمسكه بمرشحه لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد، فيما يصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على مرشحه برهم صالح.
يشار إلى أن الوفد التفاوضي للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتألف من فؤاد حسين وبنكين ريكاني وشاخوان عبدالله، كان قد اجتمع مؤخراً في بغداد، مع وفد الإطار التنسيقي وتحالف السيادة.
وجرت في العراق انتخابات نيابية مبكرة في (10 تشرين الأول 2021)، لكن رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على ذلك، لم تتفق الأطراف السياسية العراقية على تشكيل الحكومة، وأدت الخلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بشأن الكتلة النيابية الأكبر والمرشح لرئاسة الوزراء وشكل الحكومة الجديدة إلى انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان.
وكان 64 نائباً من بدلاء النواب الصدريين المستقيلين، قد أدوا اليمين الدستورية في الجلسة التي عقدها مجلس النواب بتاريخ (23 حزيران 2022)، فيما لم يحضر 9 منهم.
روداو