• Saturday, 23 November 2024
logo

تقرير إسرائيلي يلمح لدور ايراني "تصعيدي" بالهجوم الصاروخي على القوات التركية في العراق

تقرير إسرائيلي يلمح لدور ايراني

اعتبر تقرير عبري، الهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، قد يكون بمثابة رسالة ايرانية موجهة الى الاتراك.

 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير لها، أن "الاعلان الايراني عن وقوع الهجوم على قاعدة زليكان، شرقي الموصل، يوحي بأن لدى طهران معرفة كبيرة بالهجمات التي تتعرض لها القوة التركية في العراق.

 

وذكر التقرير ان "زليكان هي احدى القواعد التركية القليلة التي اقيمت في العراق خلال السنوات الماضية، مشيرة الى انها ليست ضمن المنطقة الجبلية الكوردية، وان الهجمات على هذه القاعدة بالقرب من بعشيقة تقف وراءها في الغالب مجموعات عراقية موالية لايران".

 

وتابع التقرير ان "لدى تركيا قواعد في العراق باسم محاربة "الإرهابيين"، وهي وسعت من نطاق عملياتها الاخيرة ضدهم في الاسابيع الماضية، كما انها قامت بتوفير التدريب في قاعدة بعشيقة لبعض المقاتلين من العرب المعارضين لداعش".

 

الا ان التقرير لفت الى "غموض" في الموقف التركي، حيث يبدو ان انقرة تريد تعزيز نفوذها ليس فقط داخل اراضي اقليم كوردستان نفسه، وانما ان توسع عملياتها العسكرية لتشمل ايضا سنجار ومخمور، ومحاولة التأثير على الموصل وكركوك".

 

وتابع، "السياق العام هو ان الميليشيات الموالية لايران في محافظة نينوى، تنظر الى تركيا على انها عدو محتمل".

 

ولفتت الصحيفة الاسرائيلية الى ان "تغطية وكالة فارس الايرانية لخبر الهجوم الصاروخي على القاعدة التركية يتضمن ايضا القول ان "تركيا تنتهك منذ زمن طويل وحدة اراضي شمال العراق من خلال ادعائها بانها تتصدى لحزب العمال الكوردستاني".

 

ويقول تقرير وكالة فارس الايرانية بانه منذ نيسان/ابريل الماضي، فان "تركيا شنت عمليات عسكرية عديدة بذريعة محاربة حزب العمال الكوردستاني، وتتحدث باستسهال عن هجوم محتمل على منطقة سنجار، وهو ما قوبل برد فعل من قبل الجماعات السياسية والعسكرية العراقية".

 

واوضحت الصحيفة الاسرائيلية ان تعبير "رد الفعل" هذا قد يشمل شن المزيد من الهجمات على القوة التركية في العراق من قبل جماعات موالية لايران.

 

وذكرت بان ما بين 4 او 6 صواريخ اطلقت مساء الاحد الماضي على قاعدة بعشيقة، كما استهدفت خمسة صواريخ القاعدة نفسها في بداية ابريل/نيسان الحالي، وصواريخ اخرى القاعدة التركية في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

 

وختم التقرير بالاشارة الى ان "الموالين لايران يلجأون عادة الى استخدام صواريخ من عيار 107 في هجماتهم، مثلما فعلوا في استهدافاتهم لقوات التحالف والولايات المتحدة، بالاضافة الى الهجوم على مدينة اربيل".

 

وخلص التقرير الى القول ان "الهجوم الاخير قد يكون تصعيدا من جانب ايران ضد تركيا في العراق، وبمثابة رسالة الى تركيا حتى لا توسع عملياتها في سنجار ومناطق اخرى".

 

 

 

شفق نيوز

 

Top