قوة مدرعة من الجيش العراقي تتجه نحو سنجار
صرح قائد عمليات قوات البيشمركة في سنجار لقمان كلي ابراهيم بتحرك قوة كبيرة من الجيش العراقي محملة بالاسلحلة والمعدات العسكرية الثقيلة من الموصل الى قضاء سنجار، وان جزءا من هذه القوات وصلت قرب بلدة سنوني التابعة لسنجار.
وقال ابراهيم : (25 نيسان 2022) ان هذه القوات جزء من القوات المدرعة التابعة للفرقة التاسعة بالجيش العراقي.
وأوضح قائد العمليات ان هذه القوات "تحركت من بلدة التاجي في بغداد ووصلت الى الموصل للتوجه الى سنجار من هناك نحو القضاء"، مضيفا ان القوة "تتكون من 40 مدرعة وليس من الضروري ان تكون تقصد قضاء سنجار، فحسب المعلومات المتوفرة لدينا، من الممكن ان تتوجه نحو الحدود العراقية السورية، والى تلك المناطق التي يسطير عليها مقاتلو حزب العمال الكوردستاني".
وتأتي حركة هذه القوات عقب وقوع مواجهات بتاريخ 19 نيسان الجاري بين قوات الجيش العراقي وقوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار، والتي اسفرت عن اصابة عدة اشخاص، واسر عنصرين من الجيش العراقي بواسطة مقاتلي حماية سنجار، وكذلك اسر بعض المقاتلين من قبل الجيش العراقي.
ورغم انتهاء المهلة التي اعطاها الجيش العراقي للقوات المسلحة التابعة لحزب العمال الكوردستاني في 1 نيسان 2021 لخروجهم من سنجار، لكن جزءا من هذه القوات غير الرسمية لا تزال موجودة في المنطقة، وحدثت مناوشات بينها وبين الجيش العراقي والبيشمركة اكثر من مرة.
وفي 9 تشرين الاول 2020 وقعت الحكومة العراقية مع حكومة اقليم كوردستان اتفاقة سنجار التي تنص على تطبيع الاوضاع في القضاء وادارة المجالات الادارية والامنية والخدمية بشكل مشترك من قبل الجانبين، لكن في الجانب الامني لا تزال هنالك عدة قوات في المنطقة وهي (قوات حماية ازيدخان، قيادة قوات البيشمركة بسنجار، الجيش العراقي، الشرطة الاتحادية، الشرطة المحلية، واسايش ازيدخان، ووحدات حماية سنجار).
وتتألف اتفاقية سنجار من 3 محاور ادارية امنية خدمية، بالاضافة الى لاحقة تتكون من 9 نقاط، تعرض خطة مراقبة وتنفيذ اتفاقية اعادة الاستقرار وتطبيع الاوضاع في سنجار.
روداو