أعلن رئيس الكتلة التركمانية البرلمانية أرشد الصالحي، اليوم الجمعة، المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة عقدها يوم غد السبت.

وقال الصالحي في تصريح  إن "الشيعة والسنة والكورد في وضع سياسي متناثر، و سنشارك في اجتماع السبت لمجلس النواب".

وأشار الصالحي الى انه "من الضروري تنفيذ مشروع جديد في العراق، وإذا استمر الفراغ فإن الوضع الاقتصادي سيتدهور".

وكان رئيس الكتلة النيابية التركمانية النائب ارشد الصالحي قد استقبل يوم امس الخميس وفداً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة ريبر احمد مرشح تحالف “انقاذ الوطن” لمنصب رئاسة الجمهورية، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في البلاد، وأهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية والتفاهمات والحوارات السياسية للمرحلة المقبلة.

حيث أكد المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ريبر احمد خلال اللقاء على “العمل لتأسيس دولة مؤسساتية قادرة على تحقيق تطلعات المواطنين خلال المرحلة المقبلة”.

وفي وقت سابق، أعلن حسن العذاري رئيس الكتلة الصدرية، تشكيل تحالف "إنقاذ الوطن" واعتباره الأكثر عدداً.

وبحسب مؤتمر صحفي عقده العذاري اول امس الاربعاء، فقد رشح التحالف الجديد ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الوزراء، مشيرا الى أن التحالف سيمضي نحو تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية.

ويعقد البرلمان العراقي ، غداً السبت ، جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية وسط معارضة قوى الإطار التنسيقي الشيعي المدعومة من إيران لمساعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعقد جلسة اختيار الرئيس والمضي بإجراءات تشكيل الحكومة، حيث لوح فيه رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف (دولة القانون) نوري المالكي، بأن قوى الإطار التنسيقي متمسكة بـ «الثلث المعطل» لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية.

تكمن أهمية جلسة السبت في كون اختيار رئيس الجمهورية من قبل التحالف الثلاثي (التيار الصدري، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني)، يعني الوصول إلى استحقاق تشكيل الحكومة، إذ ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة النيابية الاكبر بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويفرض الدستور حضور ثلثي أعضاء البرلمان في جلسة اختيار رئيس الجمهورية، ما يعني وجود 220 نائباً، وهو ما يسعى إليه التحالف الثلاثي من خلال دعوة المستقلين في البرلمان إلى المشاركة لإكمال نصاب الجلسة.

 

 

باسنيوز