إنشاء مستوطنة جديدة للعرب والتركمان في عفرين
تتسارع وتتسع رقعة إقامة المستوطنات العربية والتركمانية على أراضي منطقة عفرين بروجآفا، الواقعة تحت سيطرة الفصائل السورية التابعة للمعارضة منذ 4 سنوات.
وقال الناشط في عفرين، عبد الرحمن كوراجو، المتابع لملف بناء جمعيات سكنية في المنطقة، لشبكة رووداو الإعلامية، عن مخاطر إقامة مثل هذه المجمعات السكنية، إن "هذه المجمعات مصنوعة من الإسمنت والحديد. ليست مثل الخيم التي تؤخذ من مكان لآخر، ثم أصبحت مخيمات اللاجئين هذه قرى وبلدات كبيرة، إنهم يضرون بجغرافية عفرين، سكان من خارج عفرين من العرب والتركمان يجري توطينهم داخل عفرين، هذه أيضاً خطة مدروسة تنفذ بدراية من تركيا".
وفقاً للمعلومات، يتم بناء المستوطنة بالقرب من قريتي، ألكي وكفروم،حيث تضم 450 وحدة سكنية على مساحة 200 هكتار من الأراضي المخصصة لها، وتم قطع أشجار الغابات في المنطقة من أجل المستوطنات.
جزء من المستوطنين هم من قادة ومسلحي فصيل السلطان مراد، كما يضم قسماً من الفلسطينيين القادمين من حمص.
كوراجو، دعا جميع الأطراف إلى "الامتناع عن اتباع سياسة التغيير الديموغرافي في عفرين".
وقد تم اتخاذ قرار بتأسيس 57 جمعية استيطانية عربية وتركمانية في منطقة عفرين، وانتهى من بناء حوالي 10 منها، بحسب المعلومات:
يشار إلى انه في 2 أيلول 2021، ومع ترديد الأناشيد الدينية ورفع علم تركيا والمعارضة التابعة لها، تم إنشاء 378 وحدة سكنية مسبقة الصنع، أطلق عليها اسم قرية الرحمة.
روداو