قالت مؤسسة شؤون الألغام في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، إن المساحة الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية المتبقية في الإقليم تبلغ 255 كيلومترا مربعاً.

وكشف رئيس المؤسسة جبار مصطفى رسول، أن هذه المساحة مرت بثلاث مراحل من ستينيات القرن الماضي وحتى 2003، مبيناً أن «المرحلة الأولى تضمنت النزاعات المسلحة ضد الحركة التحررية الكوردية، والمرحلة الثانية الحرب العراقية الإيرانية التي دامت 8 سنوات إذ كانت أراضي الإقليم ساحة حرب، والمرحلة الثالثة حرب داعش الإرهابي حيث كانت أراضي الإقليم أرضاً للحرب».

وأضاف رسول، أن «هناك 776 كيلومترا مربعا ملوثا بالألغام في إقليم كوردستان»، مشيراً إلى أن «لإقليم بالتعاون الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية لإزالة الألغام استطاع منذ 1992 تقليل المساحة الملوثة بالألغام».

ولفت إلى أن «المساحة الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية المتبقية في الإقليم بلغت 255 كيلومترا مربعاً»، موضحاً أن «الأزمة المالية العالمية بشكل عام تؤثر على المنظمات ودول العالم والدول المانحة».

ونوه إلى أن «الدعم من قبل الدول المانحة ضمن عملياتها ونشاطاتها ضعيف جداً في الإقليم»، مؤكداً أن «هناك تعاوناً مع وزارة البيئة الاتحادية، وتم توقيع مذكرة تفاهم لتقوية العلاقات بين الطرفين».

وكانت مؤسسة نزع الألغام في إقليم كوردستان قد أعلنت عام 2021، أن حوادث انفجار الألغام تسببت في مقتل وإعاقة نحو 14 ألف شخص في الإقليم طوال 3 عقود، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يكون العراق خاليا من الألغام بحلول عام 2028.

 

 

باسنيوز